كنفدرالية القوى المنتجة تدعو إلى الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية 18 أفريل

 كنفدرالية القوى المنتجة تدعو إلى الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية 18 أفريل

الجزائر- قررت الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة  تصعيد إضراباتها والدخول في إضراب مفتوح إلى غاية 18 أفريل الجاري تزامنا مع عدم تجاوب السلطات العليا لنداء النقابة والعمال الجزائريين، وقد نظمت اعتصاما بالبريد المركزي، الثلاثاء، بمشاركة عدد قوي من العمال الجزائريين من مختلف القطاعات.

وقال رئيس الكنفدرالية ملال رؤوف إنه بالرغم من نجاح الإضراب في اليوم الثالث وخروج مئات  الآلاف من الجزائريين في مسيرات شعبية أهمها وقفة الجزائر العاصمة بالبريد المركزي، إلا أنه واضح أن المنظومة السياسية مصرة على تفعيل المادة 104من الدستور بعد استقالة الرئيس و إغفال نصي المادتين 7 و8 منه اللذين يقران بأن الشعب هو السيد.

وأشار إلى أنه “بهذا الصدد تعلن الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة الاستمرار في الإضراب العام في كل القطاعات إلى غاية 18 أفريل 2019 مع التصعيد بداية من الأسبوع المقبل بإجراءات قوية  سنتطرق لها لاحقا” قائلا “إننا نعيد مطالبة بلعيز الطيب وبن صالح عبد القادر بالاستقالة فورا من رئاسة الدولة والمجلس الدستوري”

كما أكد “إنه الوقت لترك الخلافات النقابية والسياسية والجهوية والاتحاد جميعا لطرد فلول نظام بوتفليقة والمشاركة القوية في الإضراب العام في كل القطاعات والمشعر به مسبقا للسلطات العمومية  والذي يمتد إلى غاية تاريخ 18 أفريل 2019″

وأنهت، الثلاثاء،  الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة إضراب الثلاثة أيام باعتصام أمام البريد المركزي شارك فيه مختلف  عمال الوظيف العمومي والقطاع الخاص والذي تزامن مع احتجاجات الطلبة التي تنظم كل يوم ثلاثاء إضافة الى الأساتذة الجامعيين، وما ميز اعتصام الثلاثاء  هو انضمام الشعب للحراك عقب إعلان تولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة لمدة 90 يوما بحسب ما ينص عليه القانون بعد إثبات حالة الشغور إثر استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ورفع المحتجون شعارات منها ” بركات بركات لحكم العصابات”  “ديڤاج بن صالح،  الشعب يريد يتنحاو ڤاع “.

سامي س