“كورونا” حجرته في جنوب إفريقيا لأزيد من 4 أشهر.. مخلوفي سعيد بعد عودته إلى الجزائر ويشكر الوصاية

“كورونا” حجرته في جنوب إفريقيا لأزيد من 4 أشهر.. مخلوفي سعيد بعد عودته إلى الجزائر ويشكر الوصاية

 

عبر البطل الأولمبي، توفيق مخلوفي، عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى الجزائر بعد فترة حجر طويلة في جنوب إفريقيا أفقدته صبره، وطالت أزيد من 4 أشهر كاملة، وحرص البطل الأولمبي على تقديم شكره للسلطات الجزائرية وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة بعد القيام بإجلائه من جنوب إفريقيا عبر العاصمة الفرنسية باريس، ووصل مخلوفي إلى الجزائر أمس وسط فرحة شخصية وعائلية كبيرة.

ونشر صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012، مساء أول أمس، صورة له في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وهو على متن الطائرة بصدد العودة إلى الجزائر وفق مخطط جوهانسبورغ ـ باريس ـ الجزائر، وأرفقها بعبارة:”أشكر سلطات بلدي لإجلائي من جنوب إفريقيا نحو الجزائر”، مضيفا:”إن شاء الله نفس الفرحة لكل المواطنين والرياضيين الآخرين.. الشكر موصول لكل من تواصل معي”.

وكان البطل الأولمبي توفيق مخلوفي أثار ضجة واسعة في الوسط الرياضي الجزائري، بعد أن كشف عبر تغريدة له عن غضبه وتذمره من السلطات الرياضية الجزائرية التي لم تحرك ساكنا لإجلائه من جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، أين كان متواجدا هناك منذ نحو 4 أشهر بسبب توقف الرحلات الجوية بين البلدين إثر انتشار فيروس كورونا.

وأطلق العداء الجزائري، الفائز بالميدالية الذهبية خلال أولمبياد لندن 2012 في سباق 800 متر، ثم بفضيتي سباقي 800 و1500 متر في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 2016، نداء استغاثة للسلطات الجزائرية لكي تقوم بإجلائه من جنوب إفريقيا، أين كان يحضّر للألعاب الأولمبية التي كانت مقررة في طوكيو خلال الصيف قبل أن تؤجل بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكتب مخلوفي في تغريده على حسابه عبر “تويتر”:”تقريبا أربعة أشهر وأنا مرمي في جنوب إفريقيا (جوهانسبورغ). لا إجلاء ولا حتى حركة تشبه ذلك من طرف الدولة الجزائرية للرجوع إلى أرض الوطن..أثبت أن لا قيمة لي كمواطن جزائري أو حتى كبطل أولمبي دافع وشرّف الراية الجزائرية، وهذه الكلمات كانت في قلبي فكتبتها ولست أستهدف بها الاستعطاف”، قبل أن يرد عليه وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي الذي قال في تغريدة عبر “تويتر”:”نحن نتابع عن كثب الوضعية التي يتواجد فيها بطلنا الأولمبي توفيق مخلوفي.. أتواصل معه أنا ومصالحي باستمرار وأسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته على غرار رياضيينا في كل مناطق العالم، ولا سيما العدائين المتواجدين في نيروبي والسباحين في مونتريال”.

أمين. ل