يواجه غالبية الصائمين صعوبة كبيرة في التوقف عن تناول القهوة خلال نهار رمضان، وهو ما يجعلهم يشعرون بالإرهاق والصداع، نتيجة لعدم الحصول على الجرعة المعتادة من الكافيين.
وفي المقال التالي سنذكر أبرز النصائح لتقليل أعراض انسحاب الكافيين في رمضان:
– تجنب كسر الصيام بالقهوة: يجب عدم كسر الصيام بالقهوة، واستبدالها بتناول التمر قبل وجبة الإفطار، لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات التي يحتاج إليها الجسم.
– تجنب شرب القهوة بعد الإفطار مباشرة: ويُنصح بعدم شرب القهوة بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة، بل يراعى الانتظار لمدة ساعتين ثم احتسائها.
– عدم الإفراط في القهوة: من الضروري التقليل من شرب القهوة في رمضان، لأن تناولها بكميات كبيرة يسبب الأرق وتسارع ضربات القلب، فضلًا عن نقص السوائل بالجسم، نتيجة لخصائصها المدرة للبول.
– شرب الماء: لا بد من شرب كمية وفيرة من الماء في الفترة ما بين وجبتي الإفطار والسحور، لحماية الجسم من الإصابة بالجفاف، أحد أسباب الصداع أثناء الصيام.
– تناول المسكنات: يمكن التخفيف من حدة الصداع الناتج عن قلة شرب القهوة في رمضان، من خلال تناول بعض الأدوية المسكنة التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول.
– النوم الكافي: تصبح أعراض قلة شرب القهوة في رمضان أكثر حدة عند الحصول على قسط من النوم أقل من الساعات التي يحتاج إليها الجسم كل ليلة.
