في موسم التقلبات الجوية

كيف نتعامل مع حساسية الأنف؟

كيف نتعامل مع حساسية الأنف؟

قال الأطباء إن حساسية الأنف تختلف عن نزلات البرد العادية، فالحساسية التي تنتج عن استنشاق مواد معينة مثل الروائح القوية والعطور، الأتربة، أو حبوب اللقاح، والتي تكون أكثر شيوعًا في بعض المناطق. والحساسية تحدث عندما يتفاعل الجسم مع هذه المواد، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل زيادة الإفرازات، العطس، واحتقان الأنف، مشددًا على أن العلاج المتاح يهدف فقط إلى التخفيف من الأعراض وليس القضاء على المرض نفسه،

وأشار الأطباء إلى أن الحساسية مرض مزمن يستمر مع المريض ولا يمكن التخلص منه بشكل نهائي.

وقال المختصون إن الأمر ذاته ينطبق على أمراض حساسية الجهاز التنفسي الأخرى مثل الربو، حيث يتم التعامل معها عبر علاج الأعراض دون وجود علاج جذري، كما أن بعض المرضى يخضعون لاختبارات لتحديد المادة التي تسبب الحساسية، لكنها لا تكون فعالة دائمًا في حالة حساسية الأنف مقارنة بحالات أخرى.

وحذر المختصون من لجوء بعض الأشخاص لاستخدام أدوية أو بخاخات الحساسية بناءً على نصائح الأقارب أو الأصدقاء، دون الرجوع إلى الطبيب المختص، حيث يُعتبر هذا السلوك خاطئًا، حتى وإن شعر المريض بتحسن مؤقت. وعادة ما تكون حساسية الأنف موسمية، وتظهر مع تغير الفصول، وأنه لا توجد خطورة من استخدام بخاخات الحساسية لفترات طويلة خلال موسم الإصابة، طالما أنها تحت إشراف طبي.

الوكالات