لإثبات وجودها على الصعيد الدولي

لأول مرة.. أرضية رقمية للتعريف بمنتوجات الجزائر في المجال الطبي والصيدلاني

لأول مرة.. أرضية رقمية للتعريف بمنتوجات الجزائر في المجال الطبي والصيدلاني

تمكن مجموعة من طلبة الطب بالتعاون مع أساتذة جامعيين من خلق أرضية رقمية “بوكس أند جورنال” في مجال العلوم الطبية والصيدلانية والبحث العلمي لمساعدة المنظومة العلمية بالجزائر والتعريف بإنتاجاتها العلمية، إلى جانب إثبات وجودها على الصعيد الدولي.

وأكد رئيس المشروع طالب بكلية الطب بجامعة الجزائر، كنزي مهداوي، صاحب المبادرة بالتعاون مع زملائه خلال عرضه للمشروع بحضور عميدي كليتي الطب والصيدلة بالترتيب، البروفيسور مرزاق غرناوت، والبرفيسور رضا جيجيك، وأستاذة من الكليتين في مختلف الاختصاصات، أنه كان يفكر في هذا المشروع منذ سنتين ونمت الفكرة بالتعاون مع زملائه وأساتذة من المنظومة العلمية بالكليتين المذكورتين. وأوضح أن هذه الأرضية التي سيتم تدعيمها بمجلة علمية وبرامج بيداغوجية وعلمية وفي البحث العلمي، ستساهم في تعزيز تبادل الخبرات مع باحثين داخل الوطن وآخرين من أبناء الجالية وأجانب من مختلف القارات. ورحب عميد كلية الصيدلة، بهذا المشروع العلمي الذي بادر به طلبة لامعين بكلية الطب مما سيساهم في اثراء الساحة العلمية وتزويد الطلبة والتعريف بأعمال الباحثين في جميع الاختصاصات بغية تطوير القطاع الصحي، وهذا بعد أن وصفه بـ”المثالي” والذي سيكون نموذجا لبقية أعضاء المنظومة العلمية الذين يريدون أن يحذو حذوه. ويفتح هذا المشروع -حسب المشرفين عليه- لـ170 ميدان علمي إلى جانب جعله الفضاء المفضل لنشر المستجدات العلمية الحاصلة عبر العالم مع استعمال كل المعلومات التي تخدم القطاع الصحي في مجال الأمراض المنتشرة بالمجتمع كالأمراض المزمنة والسرطان.. وسيتعاون كل من ينظم إلى هذا المشروع بمختلف فروعه مع باحثين من مختلف دول العالم، حيث أكد البروفيسور حسان مسعودي، مختص في الطب الداخلي بالمركز الجامعي مصطفى باشا بالمناسبة، أن تسيير “بوكس أند جورنال” يستدعي كفاءات علمية لكونه وسيلة ستساعد على إخراج المنظمة العلمية الوطنية من صمتها من خلال استعمال اللغة الإنجليزية كلغة تستعمل في المجال العلمي على الصعيد العالمي وكذا ربط علاقات في مجال البحث العلمي مع كفاءات معروفة علميا. وقد ثمّنت المبادرة كفاءات وطنية داخل وخارج الوطن لم يسعفها الحظ لحضور حفل إطلاق المشروع وعلى رأسها الوزير الأسبق للصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحميد أبركان والبروفيسور جمال الدين نيبوش، رئيس مصلحة أمراض القلب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية نفيسة حمود (بارني سابقا) والبروفيسور كمال يوسف تومي، من “أم.أي.تي” من الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، متمنين نجاح هذا المشروع الواعد.

سامي سعد