لإيصال صوتها لوزير التربية الجديد… نقابة مساعدي التربية تقرر التصعيد

لإيصال صوتها لوزير التربية الجديد… نقابة مساعدي التربية تقرر التصعيد

الجزائر -قررت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين مواصلة احتجاجتها التي باشرتها يوم الخميس 2 جانفي 2020 أمام ملحقة وزارة التربية برويسو، عبر احتجاجات ولائية بتاريخ 8 جانفي الجاري، من أجل إيصال صوتها لوزير التربية الجديد ودفعه على فتح لأبواب التواصل والحوار لمعالجة المطالب العالقة خاصة ما تعلق بالآيلين للزوال.

وجددت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين وعيدها بالضغط على وزارة التربية لفتح أبواب الحوار بعد أن رفض الوزير السابق عبد الحكيم بلعابد وطيلة فترة توليه منصب الوزارة النظر في مطالبهم.

ويعد ملف التسوية النهائية لملف الآيلين للزوال مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية وتمكينهم من الرتبة القاعدية مشرف التربية أهم انشغال لنقابة المساعدين ومشرفي التربية ودعت الوافد الجديد للقطاع إلى إنصافهم وإنصاف أيضا المشرفين التربويين المتكونين بعد 3 جوان 2012 وتغيير مقرّرات ترقيتهم إلى مقررات إدماج ابتداء من تاريخ 3 جوان 2012 للاستفادة من الرتب المستحدثة أسوة بأسلاك التعليم علاوة إلى مطلب استصدار رخص استثنائية لفائدة  المساعدين والمشرفين التربويين للترقية إلى الرتب الأعلى بما فيها أحقيتهم المشاركة في مسابقة الترقية إلى رتبة مستشار التربية وتحديد أنصبة مالية سنوية معتبرة لترقية سلكي المساعدين والمشرفين التربويين إلى حين صدور القانون الأساسي الخاص  الجديد. وتفاءلت نقابة المساعدين خيرا من الوزير الجديد، في انتظار باقي الأيام والتي ستفصح عن مدى قُدرته على تسيير قطاع التربية الكبير، والضرب بيد من حديد مدراء، التربية وتعسفاتهم العشوائية خدمة لأسلاك على حساب أسلاك وتطبيق تعليمات الوزارة “حرفيا”، ميدانيا وتحمل مسؤولياتهم تجاه قطاع التربية الذي يعد قطاع حساسا والسهر على حسن تمدرس التلاميذ وعمال القطاع ككل، مشددة أن الميدان هو الفاصل للدفاع عن حقوق هذا السلك الذي همشت مطالبه..

تجدر الإشارة أنه احتج عدد كبير من مساعدي ومشرفي التربية الخميس 2 جانفي، حيث تزامن الاعتصام الوطني للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين مع إنهاء مهام الوزير السابق للتربية الوطنية بلعابد وتعيين الأستاذ محمد أجاوت خلفا له. وهددت النقابة بالدخول في إضرابات في حال عدم تدخل مدراء التربية محليا ووزارة التربية للنظر في الانشغالات التي تحملها البيانات الوطنية والولائية.

سامي سعد