انتقد مدرب إيفرتون فرانك لامبارد، تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”، ووصفها بأنها غير مجدية، بعد قرار عدم منح فريقه ركلة جزاء خلال هزيمته (1-0)، أمام مانشستر سيتي، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحُرم إيفرتون بشكل مؤلم من الخروج بنقطة أمام متصدر الدوري، بعد قرار بعدم منحه ركلة جزاء، إثر لمسة يد من رودري لاعب وسط سيتي.
وشعر لامبارد بغضب تجاه القرار، لأنه ادعى أنه حتى ابنته البالغة من العمر 3 سنوات، كان من الممكن أن ترى أنها ركلة جزاء.
وقال لامبارد في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل”: “كنت هادئا، لم أكن أصرخ فيهم (الحكام)، أردت أن أعرف ما إذا كان التسلل في البناء، لكن قيل لي إنه لم يكن هناك شيء من هذا القبيل”.
وأضاف: “ذهبت إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، دقيقتان للنظر في الأمر، واعتقدوا بأنه لا توجد ركلة جزاء عندما ضربت الكرة ذراعه، في وضع غير طبيعي”.
وسخر مدرب إيفرتون: “لدي ابنة تبلغ من العمر 3 سنوات في المنزل ويمكنها أن تخبرك أنها كانت ركلة جزاء”.
وتابع: “نحن نقاتل في قاع الجدول وهم يقاتلون في القمة وهذا قرار سهل باحتساب ركلة جزاء، لا أعرف ما الذي يجب أن يحدث”.
وواصل لامبارد: “الخطأ هو عندما تفعل شيئًا خاطئًا وليس لديك وقت للتفكير في الأمر، كان لديهم دقيقتان لاستيعاب أنها لمسة يد”.
وختم: “حتى لو قال حكم الفيديو المساعد أنه غير متأكد، اذهب (حكم الساحة) وشاهد اللعبة. إنها حادثة تدل على عدم الكفاءة في أحسن الأحوال، إن لم يكن كذلك، فيجب على شخص ما أن يشرح لي ما هو”.









