كشف الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إنه سيزور الجزائر في الفترة بين 20 و22 جوان الجاري، للاطلاع على ترتيبات التحضير لعقد القمة العربية، مؤكدا أن الجامعة لن تكون وسيطا في الخلاف بين الجزائر والمغرب.
وقال أبو الغيط في حوار مع قناة “صدى البلد” المصرية، ردا على سؤال يتعلق بإمكانية وجود تأجيل لعقد القمة العربية، أتمنى أن لا يحصل هذا، ليستدرك إجابته بالعكس، هنالك تصميم جزائري للمضي فيها، وكشف عن تلقيه دعوة من وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، للإطلاع على التحضيرات التي تتم لعقد القمة في نوفمبر القادم، وحسب المعطيات المتوفرة لأبو الغيط، فإن الأمور تسير بإيجابية لعقد القمة العربية، حيث قال إن مساعده، السفير حسام زكي، الذي زار الجزائر في وقت سابق شاهد التحضيرات التي تتم، ورفع تقريرا إليه حمل توصية بضرورة زيارة الجزائر، الأمر الذي سيحصل. من جانبه، قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنه لا نية لإلغاء أو تأجيل القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر نوفمبر المقبل، موضحا في تصريحات لوسائل إعلام إماراتية، إن التحضيرات جارية بشكل ممتاز جدا ومنتظم. وذكر أن هناك بعض الأمور التي لا تزال عالقة، خاصة فيما يتعلق بوضع المغرب والجزائر، مشددا على ضرورة أن يعمل الجميع على تحسين الأجواء العربية للوصول إلى عالم عربي من دون مشكلات. وردا على سؤال حول إذا ما كانت الجامعة العربية تسعى إلى عقد مصالحة بين الجزائر والمغرب قبل القمة، قال الأمين العام المساعد، الحقيقة لا.. الوضع بين البلدين له خصوصية كبيرة ومعروفة، ونحن ندركها، ولا يوجد تدخل في هذا الأمر مع الأشقاء في الدولتين إلا عندما يكون هناك شيء مطلوب ما، في هذه الحالة سيتم التدخل، مضيفا لكن بشكل عام الوضع فيما بينهما دائما كل صعود وهبوط فيه يصبح محكوما بالعلاقة الثنائية، معربا عن أمله أن تصبح دائما العلاقات في اتجاه نحو التحسن والإيجابية.
محمد.د










