لا يستطعون عمل شيء لأن الشعب موحد, بلعيد: “ذيول العصابة تحرّك البرلمان الأوروبي ضد الجزائر”

لا يستطعون عمل شيء لأن الشعب موحد, بلعيد: “ذيول العصابة تحرّك البرلمان الأوروبي ضد الجزائر”

الجزائر-أكد المترشح للرئاسيات، بلعيد عبد العزيز، وجود ذيول للمساجين في الساحة وقوى بالخارج، يعملون على تحريك البرلمان الأوروبي ضد الجزائر، الذي  يناقش وضع بلادنا، ولكن لا يستطعون عمل أي شيء، لأن الشعب موحد، داعيا في السياق ذاته، لإعادة النظر في البرامج التعليمية، وفتح حوار لعلاج المشاكل العالقة.

أوضح رئيس جبهة المستقبل، خلال التجمع الذي نشطه بدار الثقافة، نفود حملاوي، بولاية المسيلة، أمس، وجود ذيول للمساجين في الساحة وقوى بالخارج، تعمل على التدخل في شؤوننا الداخلية، والدليل مناقشة البرلمان الأوروبي وضع بلادنا، مشيرا أنه استقبل العديد من السفراء، وقال لهم الجزائر دفعت فاتوة للاستقلال، تتعامل مع كل الدول في إطار الاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولن نرضى لأي دولة التدحل في الشؤون الداخلية، مؤكدا أن بعض المرتزقة في البرلمان الأوروبي، لا يستطعون عمل أي شيء، لأن الشعب موحد، وسيعمل على فتح حوار حقيقي، إضافة إلى أن مشاكل الساحة الوطنية عادية، فهناك دواء ولكن نختلف في العلاج، ولابد من الذهاب للانتخابات.

وأضاف بلعيد عبد العزيز، من الضروري الرجوع لعاداتنا وبيان أول نوفمبر الموحد دون إقصاء، فمنذ الاستقلال، كان هناك عمل خبيث لكسر الثورة وزرع بذور التفرقة بين الجزائريين، معتبرا تاريخ 22 فيفري هبة شعبية وضربة ربانية كسرت قلعة الفساد التي لو أطالت كانت الجزائر ستباع في المزاد العلني.

كما دعا المسؤول الأول لحزب المستقبل، لإعادة النظر في البرامج التعليمية، بوضع برامج تتماشى مع الأخلاق ومرافقة الأستاذ، إضافة لفتح حوار لمناقشة المشاكل العالقة.

أما خلال التجمع الشعبي، الذي نشطه بالجلفة، أول أمس، فنوه بالموقع الاستراتيجي للولاية معتبرا إياها القلب النابض للجزائر، نظرا لإمكانياتها، خاصة في الفلاحة، وبالمقابل تعاني في التعليم العالي، حيث قال “الطب في الجزائر مشكل كبير، من المفروض أن يكون مسشفى جامعي في الجلفة، وكذا خلق مدارس للشبه الطبي، ومعهد البيطرة”، مضيفا لا نستطيع التعامل مع دول ما وراء البحر، إذا لم نجعل إفريقيا سوقا للجزائر، وذلك بفتح الباب للسكة الحديدية للذهاب إلى إفريقيا عبر تمنراست، مردفا أن مستقبل بلادنا مرتبط بدول إفريقيا.

نادية حدار