لبحث عدة ملفات أبرزها الملف الليبي… وزير خارجية فرنسا هذا الثلاثاء بالجزائر

لبحث عدة ملفات أبرزها الملف الليبي… وزير خارجية فرنسا هذا الثلاثاء بالجزائر

يحل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، هذا الثلاثاء، بالجزائر، للتباحث مع المسؤولين الجزائريين، عدة ملفات أبرزها الملف الليبي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قد التقى، الأحد، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا في ألمانيا. ووفق وكالة الأنباء الجزائرية التي نقلت الخبر، فإن تبون أجرى محادثات مع ماكرون دون أن تشير إلى طبيعة المحادثات والمجالات التي شملتها. ويعد لقاء تبون وماكرون، في العاصمة الألمانية، برلين، الأول بين الرئيسين منذ أن انتخب الأول رئيسا للجزائر يوم 12 ديسمبر الماضي.

وتميزت العلاقات الجزائرية الفرنسية في الآونة الأخيرة بنوع من البرودة خاصة في أيام الحملة الانتخابية في الجزائر، واستمرت حتى بعد إعلان فوز تبون بالرئاسة عندما تأخر الطرف الفرنسي في تهنئته على عكس باقي رؤساء وملوك الدول الأخرى التي سارعت إلى التهنئة.

واكتفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عندما سئل عن رأيه بعد انتخاب تبون رئيسا للجزائر بعبارة “أخذنا علما بنتائج الانتخابات… أدعوه إلى بدء حوار مع الشارع”، وهي العبارة التي رد عليها الرئيس الجزائري لاحقا بالقول: “أنا انتخبني الشعب ولا أعترف إلا بالشعب الجزائري، وعليه أن يسوق بضاعته في بلاده”.

ولم يستمر تأخر التهنئة الفرنسية الرسمية، لتبون وقتا طويلا، حيث بادر الرئيس الفرنسي إلى مكالمة نظيره الجزائري في اتصال هاتفي أعرب له خلاله عن تهانيه الحارة إثر فوزه، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وأشار البيان آنذاك أن الجانبين استعرضا، خلال مكالمتهما، مختلف أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف أنهما “اتفقا على أهمية اتخاذ الإجراءات الضرورية، بما في ذلك تنشيط الآليات الثنائية المناسبة لتعزيز التشاور السياسي بين الطرفين”.

م.ع