ربط رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام نجاح لجنة الحوار والوساطة، التي تأسست في هذا الظرف الحساس لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها منذ 22 فيفري المنصرم، بتطهيرها من بعض الشخصيات المرفوضة من طرف الحراك والتي كانت مع النظام السابق.
وذكر رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك الاثنين، أنه لا يمكن للجنة الحوار والوساطة، التي تأسست بغرض إدارة حوار وطني في هذا الظرف الحساس لإخراج البلاد من حالة الانسداد الذي تعيشه منذ 22 فيفري المنصرم بخروج الملايين إلى الشارع في مظاهرات سلمية عبر جل ولايات الوطن للمطالبة بالتغيير، لا يمكنها أن تنجح وهي تتشكل من 60 شخصية كاملة، كما أنها تضم مناضلين متحزبين في أحزاب سياسية بعينها معروفة بولائها للنظام السابق، وقيادات في منظمات ونقابات هي طرف في الحوار وليست جهة محايدة، إضافة إلى مناضلين من حزب الأفالان الذي تدَّعي اللجنة إقصاءه من الحوار، وكذا شخصيات كانوا مطبلين للعهدة الخامسة.
وربط جمال بن عبد السلام نجاح عمل لجنة الوساطة والحوار، التي يترأسها كريم يونس، بتطهيرها من بعض الشخصيات المرفوضة، قائلا: لا حل إلا بتطهير هذه اللجنة من هؤلاء جميعا، وإلا فهي لجنة ستعمق الانسداد ولا تساعد على الحل.
نادية حدار
