أكد سكان عنابة على ضرورة تحريك مشروع الترامواي باعتباره نقطة مهمة لتعزيز نشاط حركة النقل، وعليه طالبوا الجهات المحلية بإعادة النظر في مشروع ربط المدينة بالترمواي الذي تم توقيفه في الوقت الحالي لأسباب مجهولة، في انتظار مناقشة الملف مع المختصين على مستوى الوزارة الوصية، يحدث هذا في وقت كانت ذات الجهة قد خصصت لمشروع ترامواي عنابة غلافا ماليا كقيمة أولية يفوق 30 مليار دينار، باعتباره شرايين لقلب المدينة لأنه سيخفف الضغط والإختناق الذي تعرفه المنطقة منذ السنوات الأخيرة بعد ارتفاع عدد القادمين من كل الولايات، ناهيك عن الميزة الإقتصاية للولاية، بالإضافة إلى كونها منطقة سياحية بامتياز.
ترمواي عنابة حسب خريطة النقل الجديدة سيمتد على مسافة تفوق 15 كلم انطلاقا من المحطة البحرية مرورا بوسط المدينة والسهل الغربي وصولا إلى البوني وسط.
وحسب مديرية النقل بعنابة، فإن خريطة عمل الترامواي ستنطلق بعد الإنتهاء من عملية إنجازه بالتحديد من الساحة البحرية مقابل محطة السكة الحديدية قريبا من الكور العنابي ثم حي جيش التحرير الوطني ويمر بشارع إفريقيا ويدخل للسهل الغربي قريبا من محلات ديليس ويمر بحي الأبطال و 5 جويلية وأديال عاشور وصولا إلى البوني والجامعة، لتضيف ذات الجهة أن هناك إمكانية إدراج خط جزئي يصل إلى المحطة البرية ما بين الولايات محمد منيب صنديد.
وعلى صعيد آخر، يعول سكان عنابة كثيرا على هذه المنشأة لأنها ستفتح مناصب عمل جديدة للبطالين بالولاية، مع تطوير شبكة النقل بالمنطقة التي تحتاج لمثل هذه المشاريع بالولاية التي تعتبر محورا اقتصاديا فعالا.
أنفال. خ
