الجزائر- حصلت الجزائر على غواصة جديدة تم بناؤها في روسيا عام 2015 ضمن مشروع 636.1 “فارشافيانكا” وأطلقت إلى الماء في 14 مارس عام 2017، وفي جوان دخلت إلى البحر.
وكشف موقع menadefense الفرنسي المتخصص في التحليل العسكري، أن الغواصة رافقتها سفن القاطرات والسفينة القاطرة للإنقاذ El-Mousif التابعة للقوات البحرية الجزائرية، واتجهت إلى مكان الانتشار الدائم.
وأشار الموقع إلى أن الغواصة أقلعت يوم الأربعاء، من ورشة بناء السفن بسانت بطرسبرغ صوب ميناء مرسى الكبير بوهران. وهذه أول غواصة ترسل من غواصتين بموجب عقد وقع في عام 2014 والغواصة الثالثة التي أرسلت إلى القوات البحرية الجزائرية.
وتعمل الغواصة بالديزل والكهرباء متعددة الأغراض، وهي من الجيل الثالث وسعتها 3120 طنا وطولها 73.8 متر وعرضها 9.9 وسرعتها 20 عقدة. ومدى إبحارها تحت الماء- 400 ميل، وقادرة على السير بنفسها 45 يوما. وطاقمها- 52 شخصا. وتحمل طوربيد الألغام وأسلحة الصواريخ ومنظومة الدفاع الجوي “إيغلا” وقد أطلق عليها الناتو اسم “الثقب الأسود” لأنها مخفية.
وكان موقع نيفي ريكوجنيشن الفرنسي، قد كشف في وقت سابق، أن الجزائر ستتسلم غواصتين من روسيا بحلول عام 2018، مشيرا إلى أن تلك الغواصات طراز متطور من غواصة الديزل “كيلو”، وأنها ستجعل أسطول الغواصات الجزائري من أقوى أسلحة الغواصات في المنطقة.
ونقل الموقع عن معهد ستوكهولم للسلام قوله: “إن الجزائر تعاقدت مع روسيا على الغواصتين في 2014 وأن التعاقد شمل 2 كورفيت صواريخ طراز (تايغر) استلمتهم البحرية الجزائرية في 2017”.
ولفت الموقع إلى أن قوة الغواصات الجزائرية تتكون من 4 غواصات ديزل في الوقت الحالي جميعها غواصات روسية من طراز “كيلو”، مشيرة إلى أن استلامها غواصتين جديدتين سيجعلها واحدة من أقوى أسلحة الغواصات في أفريقيا والشرق الأوسط بعد وصول عدد الغواصات إلى 6 غواصات.
