الجزائر -تلقى مديري مؤسسات التعليم الثانوي ومديري مؤسسات التعليم المتوسط والمدارس الابتدائية ومفتشي المقاطعات الإدارية، تعليمات من أجل تخصيص اليوم، وعبر كافة المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة، جزءا من الحصة الأولى للفترة الصباحية للحديث عن تلاحم الشعب مع جيشه الوطني الشعبي من خلال حراك 22 فيفري2019.
وبناء على تعليمة وجهت بتاريخ يوم 20 فيفري 2020، إلى مسؤولي المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة فإنه في إطار الاحتفال بالذكرى الأولى للحراك الشعبي الموافق لـ22 فيفري والذي شددت فيه أنه يبرهن على التلاحكم بين الشعب وجيشه امتداد لثورة نوفمبر 1954.
ودعت التعليمة إلى تكليف التلاميذ بإنجاز رسومات ومقالات حول هذه الذكرى. وتتزامن التعليمة مع توقيع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرسوما يجعل من 22 فيفري يوما وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر، تحت تسمية “اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”، مضيفا أن هذا المرسوم الرئاسي “سينشر في الجريدة الرسمية وسيتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا”.
وجدد الرئيس تبون التأكيد على أن “الحراك المبارك حمى البلاد من الانهيار الكلي”، مشيرا إلى أن “الدولة الوطنية كادت أن تسقط نهائيا مثلما حدث في بعض الدول التي تبحث اليوم عن وساطات لحل مشاكلها”.
وأكد رئيس الجمهورية أن الحراك الشعبي الذي أحيا الجزائريون، الجمعة، ذكراه الأولى، “ظاهرة صحية”، محذرا من “محاولات اختراقه من الداخل والخارج”.
سامي سعد










