الجزائر- احتشد عدد معتبر من الطلبة منذ الساعات الأولى من صباح، الثلاثاء، بساحة “أودان” ليتوجهوا بعدها إلى ساحة الشهداء، رافعين عديد الشعارات المطالبة بالاستجابة لمطالب الحراك، كما دعوا إلى استرجاع أموال رجال الأعمال والمسؤولين الموقوفين في قضايا فساد وجعلها في خدمة التنمية.
لم تثن درجات الحرارة المرتفعة منذ الصباح الباكر، الطلبة من تنظيم وقفة احتجاجية، ككل يوم ثلاثاء والتي تعد الثامنة عشرة، حيث انطلقت من ساحة موريس “أودان” بتجمع لعدد كبير من الطلبة، الذين قدموا من مختلف الكليات بالجزائر، إضافة إلى جامعات الولايات الأخرى، ولأن احترام الغير واجب، فرغم مطالبهم المشروعة، فقد عرفت المسيرة صمتا بعد مرور الطلبة، على مركز امتحانات شهادة “البكالوريا”، بالجزائر الوسطى، ليصلوا بعدها إلى ساحة الشهداء بالعاصمة، حيث تعالت هتافاتهم بضرورة الإسراع في الاستجابة لمطالب الحراك، المطالب بالتغيير على وجه السرعة لإنقاذ البلاد من الأزمة السياسية التي دخلتها منذ مدة، كما وقف الطلبة دقيقة صمت على روح الرئيس المصري المخلوع، محمد مرسي، الذي وافته المنية أثناء محاكمته.
وقد رفع الطلبة عديد الشعارات أبرزها، ضرورة الإسراع في الرد بالإيجاب على مطالب الحراك المطالب بالتغيير منذ 22فيفري المنصرم، وذهاب الوجوه القديمة التي كانت مع النظام السابق، ودعوا إلى الإسراع في استرجاع أموال رجال الأعمال والمسؤولين الموقوفين في قضايا فساد، وجعلها في خدمة التنمية، وكذا باستقلالة العدالة والإعلام اللذين يعتبران عنصرين مهمين في التطور والتقدم.
نادية حدار










