قال رئيس اللجنة المشرفة على ملف تحديد هوية رفات الشهداء، البروفيسور رشيد بلحاج، أن المرحلة الثانية من عملية استرجاع رفات الشهداء من فرنسا تنقسم إلى شطرين، وأنه خلال الشطر الأول سيتم استكمال المرحلة الأولى التي تتعلق باسترجاع ما تبقى من الـ44 جماجم أخرى. الجزائر –
وأضاف رشيد بلحاج، في تصريح صحفي اليوم، أنه بخصوص الشطر الثاني فإن الباحثين يعملون حاليا على بعض الحالات لاسترجاع رفات تعود إلى مقاومة الزعاطشة، حيث يخصص البحث عن حالات أخرى قد تكون خارج متحف باريس. وعن تاريخ استرجاع الرفات، قال بلحاج أنه “لا يمكن تحديده ونترك الأمر للمختصين”، في حين لم يستبعد أن تتم عملية استرجاع رفات الشهداء خلال يوم من الأيام الوطنية. وعن تفاصيل عملية استرجاع الرفات، قال بلحاج أن “الطرف الفرنسي قدم التسهيلات اللازمة للقيام بالعملية، وأن البحوث شملت حتى ملفات الشهداء الذين تم نفيهم خلال فترة الاستعمار ووفتهم المنية خارج الوطن”.










