فتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، رفقة سفير قطر بالجزائر، التحدي والهاجس الذي تواجهه الجامعات في البلدين، وهو توظيف خريجي مؤسسات التعليم العالي، والرقمنة وعصرنة الجامعات.
وجاء هذا وفق بيان لوزارة التعليم العالي، التي نشرت “قد استقبل، عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمقر دائرته الوزارية، سفير دولة قطر، عبد العزيز علي نعمة آل نعمة، وخلال هذا اللقاء أشار السفير إلى المناقشات والمحادثات التي أجراها عبد الباقي بن زيان، مع نظيرته القطرية بثينة بنت علي الجبر النعيمي، خلال انعقاد المؤتمر الثامن عشر لوزراء التعليم العالي في الوطن العربي بالجزائر العاصمة، خلال الفترة ما بين 26 و28 ديسمبر 2021 وهو الاجتماع الذي أتاح الفرصة للجانب الجزائري لتقديم مشروع اتفاق تشاركي وتعاوني إلى الجانب القطري، يتناول الأولويات الرئيسية للبلدين من حيث البحث العلمي، ولا سيما تلك المتعلقة بالأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن. كما تباحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة سفير قطر، إمكانيات تنظيم طرق للتواصل والاتصالات بين مدارس البلدين، وتشجيع التوأمة بين مختلف الجامعات للبلدين حول التحديات التي تواجههما وجودة التعليم والتكوين والبحث. أما الموضوع الثاني والذي يشكل أهمية قصوى بالنسبة للطرفين، الذي تم التطرق إليه خلال هذا الاجتماع وأدرج في هذه الاتفاقية ، فهو يتعلق بفرق العمل المشتركة في البلدين، والتي ستنكب على بحث الشراكة التي ستجمع العديد من الكيانات الاقتصادية والعلمية لهيكلة البرامج والمشاريع. كما استعرض الطرفان خلال هذا الاجتماع، سبل تطوير وتعزيز الحركية الأكاديمية بين البلدين. وفي سياق متصل، أكدا على أهمية وضرورة وضع آليات متابعة وتقييم الاتفاقيات على المدى القريب والمتوسط والبعيد، لجميع المشاريع التي هي محل شراكة وتعاون بين الطرفين، وهي الاتفاقية التي سيتم التوقيع عليها خلال زيارة وزارية. كما كللت هذه الجلسة بالاتفاق على تشكيل لجنة علمية مشتركة، تضم مسؤولي البحث في البلدين، لاقتراح مواضيع للبحث ومصادر التمويل.
سامي سعد










