الجزائر -كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غانية الدالية عن تحرك الحكومة للتسوية النهائية لوضعية أصحاب عقود ما قبل التشغيل، هذا في وقت دعت، السلطات المحلية (للولايات والبلديات) عبر التراب الوطني إلى مضاعفة هياكل الإيواء المخصصة للأشخاص من دون مأوى ثابت، لاسيما خلال فترة الشتاء.
وأوضحت وزيرة التضامن إثر مراسيم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مساء أول الجمعة بالعاصمة أنه تم للتو تنصيب فريق عمل على مستوى دائرتها الوزارية لأجل دراسة وضعية المرسمين التابعين لجهاز ما قبل التشغيل.
وصرحت في شأن هياكل الإيواء أن “هياكل استقبال الفئات المحرومة تعد كافية على المستوى الوطني، باستثناء فئة الأشخاص من دون مأوى ثابت. وهو ما يستلزم على الولايات والمجالس الشعبية البلدية مضاعفة الجهود، وبخاصة خلال الفترة الشتوية من أجل إيوائهم”.
وطمأنت الوزيرة أن الميزانية الموجهة للمرافق التابعة لقطاعها، “لم يطرأ عليها تخفيض”، موضحة أن السلطات المحلية ومديريات النشاط الاجتماعي لمختلف الولايات تقدم “بشكل منتظم” دعمها المالي، إلى جانب أيضا المحسنين الذين يظهرون بالخصوص خلال المناسبات الدينية، على غرار المولد النبوي الشريف.
سامي سعد










