أكد الخبير الأمني، أحمد ميزاب، أن ما يحدث اليوم في ليبيا، وآخرها مسألة لقاء وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، بوزير الخارجية الإسرائيلي، أو إطارات من التيار الصهيوني، لا تعد أول مرة، وبالتالي نجد أن هناك أجندة للصهاينة، من أجل استهداف ليبيا، ومختلف الأطراف الليبية، لخلق فوضى، مشيرا لوجود أطراف سياسة ليبية تحاول العبث بكل الأوراق، لضمان بقائها، ولكن ذلك يقابله رفض الشعب، الذي يعد أمر جد مهم.
وأوضح الخبير الأمني، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الإثنين، أنه حاليا نتحدث عن كيفية تصويب خبر لقاء وزيرة خارجية ليبيا، بوزير الخارجية الإسرائيلي، بروما، وهدفه الواضح هو نشر الفوضى وإعادة الملف الليبي إلى نقطة البداية، وبالتالي محاولة قطع الطريق أمام المسار السياسي، الذي قطع أشواطا كبيرة، وذلك بفضل جهود الجميع. وأشار ميزاب، لوجود أطراف سياسية ليبية تحاول العبث بكل الأوراق، لضمان البقاء، ولكن ذلك يقابله رفض الشعب الذي يعد مهما جدا، فهو ما زال متمسكا بثوابته وقيمه، الرافضة للتطبيع، الداعم للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيته الأساسية. وأضاف المتحدث، وأمام كل ما يحدث يعطينا صورة حول العبث بالملف الليبي، وإمكانية خلق فوضى من خلال الاستثمار في النسق الإقليمي المضطرب للغاية ومؤشراته جد مقلقة، ومن الناحية الثانية الأطراف الليبية، تسعى للبحث عن أوراق توهم نفسها بأنها رابحة، لكن في حقيقة الأمر قد تكون بمثابة انتحار، في حال ما تم اللجوء إليها.
نادية حدار
