الجزائر -أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، الإثنين، على ضرورة “الربط الالكتروني” بين مختلف وسائل الإعلام بما فيها الصحف الالكترونية والقنوات الإذاعية والتلفزيونية عبر “الويب”.
وقال بلحيمر في كلمة له خلال حفل تنصيب المدير العام الجديد ليومية الشعب: “هناك التزامات دولية للجزائر تتمثل في ضرورة انتقالها نهائيا إلى العهد الرقمي في 17 جوان الجاري، ولقد قمنا بتسريع العملية ووصلنا إلى الهدف المرجو”.
وشدد على أن انتقال الصحافة المكتوبة إلى الرقمنة أصبح ضرورة “حتمية” لمواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده القطاع.
وأوضح بلحيمر أن “انتقال الصحافة المكتوبة إلى الرقمنة أصبح ضرورة حتمية، بالنظر إلى التطور الذي تشهده الساحة الإعلامية، وهذا في ظل تخلي العديد من الصحف على الطبعة الورقية وتوجهها نحو الطبعة الالكترونية”.
وأوضح في ذات السياق أن استعمال الطبعة الورقية تراجع بنسبة 80 بالمائة ما بين 2010 و 2019، مضيفا أن هذه النسبة تراجعت بدورها مع انتشار فيروس كورونا عبر العالم، وهذا ما يتطلب “الانتقال الحتمي إلى الصحافة الرقمية”.
من جانب آخر، ولدى تطرقه إلى الوضع الذي تشهده الساحة الإعلامية، دعا بلحيمر جميع الفاعلين إلى “الانخراط في مسعى تشاركي وطني للنهوض بالقطاع”.وفي فيفري الماضي، تعهد وزير الاتصال، عمار بلحيمر، بمرافقة الصحافة الإلكترونية والعمل على تنظيمها من أجل تعزيز المكتسبات في هذا المجال.
وأعطى وزير الإتصال، عمار بلحيمر، إشارة الإنطلاق للورشات المنظمة لقطاع الإعلام في الجزائر، وهذا خلال إشرافه على افتتاح الورشة الأولى المخصصة للنقاش عن واقع الإعلام الإلكتروني، تجتمع بشكل مستمر مع كل مهني القطاع وأكاديميين ومتعاملين وخبراء لطرح عليهم عرضا ومشروع نص تمهيدي قبل المصادقة عليه من طرف الحكومة.
وقال وزير الإتصال، حينها، إن الصحافة الإلكترونية في الجزائر، تحتاج للدعم والمرافقة، مستمعا لإشغالات الفاعلين في القطاع من أجل تسطير إستراتيجية تشاركية، تهدف إلى تطوير هذا النوع من الصحافة وتحديد أسسها التنظيمية، وقال إن هذا القطاع يحتاج إلى المرافقة والتطوير بطريقة آمنة ومنظمة تمكنها من تعزيز المكتسبات في هذا المجال وتحديث الابتكارات باستمرار في مجال الاتصال الذي هو إستراتيجي سيادي و يتعلق بموضوع حساس وهو إنتاج مضمون جزائري متواجد بقوة في الشبكة.
أمين.ب










