لأني لا أسير على خطاهم
ومطلقا …
لا أنشد بداخلي مبتغاهم
تلمحهم …
عني يتغامزون …
لقتل نجاحي يتكالبون
لقهر عزيمتي تراهم …
يخططون …
يتوعدون …
يهددون …
ثم بوضوح تبصرهم …
سجناء …
تقيدهم نزواتهم …
لأني لا أسير على خطاهم
أرفض أن أكون صديقا إليهم
بل أمقتهم …
إنهم يسرقون المال …
ينهبون …
أهؤلاء هم الرجال؟
أهكذا يكون بيننا الأبطال؟
من التاريخ سيذكرهم …
من ستحتفي بهم الأجيال
بقلم: أحمد دحمان صبايحية


