الجزائر- ستعقد الحكومة بقيادة أحمد أويحيى اجتماعا مع ولاة الجمهورية في نهاية شهر سبتمبر الجاري بهدف شرح بنود مخطط عمل الحكومة الذي سينزل إلى البرلمان قريبا وكذا تقييم وإعادة إطلاق عديد المشاريع
التنموية في قطاعات عدة
وتم اختيار هذا الاجتماع الذي ترتب له مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية نهاية سبتمبر الجاري، أي بعد عرض مخطط عمل الحكومة الذي عرض على الرئيس بوتفليقة في اجتماع مجلس الوزراء وعلى البرلمان والمصادقة عليه لاسيما وأن هذا المخطط لا يختلف كثيرا عن مخطط عمل الحكومة السابقة بقيادة عبد المجيد تبون الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا، ناهيك عن أن اللون السياسي لرئيس الحكومة أحمد أويحيى يحوز على الأغلبية البرلمانية برفقة غريمه جبهة التحرير الوطني. ومن هذا المنطلق ستجد الحكومة نفسها في هذا الاجتماع الذي أصبح تقليدا عند كل دخول اجتماعي منذ عدة سنوات، مجبرة على شرح أهداف مخططها في كامل القطاعات الوزارية خاصة القطاعات التي تعتبر محورية في برنامج رئيس الجمهورية في مقدمتها السكن والصحة والتربية والتعليم وإعطاء تعليمات للولاة لإنجازه خاصة وأن البرنامج الرئاسي 2015/2019 يشرف على نهايته.
كما سيتم خلال هذا الاجتماع تقييم المشاريع التنموية الجاري إنجازها في عديد الولايات ودراسة إطلاق مشاريع أخرى مبرمجة في مخطط عمل الحكومة بالإضافة إلى تشجيع الحكومة لإطلاق استثمارات تخلق الثروة ومناصب الشغل لاسيما وأن الاقتصاد الوطني لايزال يعيش أزمة بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية.
ويعد محور تقييم العقار الصناعي والفلاحي الشاغر، من أبرز محاور هذا الاجتماع خاصة وأن اطلاق استثمارات جديدة تتطلب وجود عقارات، وهو عادة ما كان محل شكوى من طرف عديد المستثمرين سواء وطنيين أو أجانب .
