كشف الفنان القدير لطفي لبيب، في لقاء تلفزيوني عن تطورات حالته الصحية ورأيه في مجمل الأعمال الفنية التي يتم تقديمها حاليًا، وكيف أبعده مرضه عن الظهور واتجاهه للكتابة والجلوس مع أولاده وأحفاده.
لطفي لبيب قال عبر برنامج مساء dmcإن أجره كان ضئيلا للغاية، قبل أن يشارك في فيلم «السفارة في العمارة» من بطولة عادل إمام، ومنذ ذلك الحين زاد أجره في الأعمال الفنية.
“لعبت دور خط الوسط في السينما مع حسن حسني وعزت أبو عوف”.. هكذا وصف لطفي لبيب معظم مجمل أعماله على الشاشة، مشيرًا إلى أن ميزة خط الوسط هو فنان يقع على عاتقه المزيد من الأداء في العمل.
وطمأن الفنان المصري متابعيه وجمهوره على حالته الصحية، قائلًا: أنا أتمتع بصحة جيدة الآن وأستطيع الخروج من المنزل والسفر أيضًا، لكنني ما زلت أعاني من إعاقة في يدي وساقي بسبب الجلطة التي تعرضت لها في السابق.
وتابع: أعلم بصعوبة اختيار المخرجين لي في الوقت الحالي، وأنه من الصعب أن يُعرض علي القيام بأعمال فنية، وذلك بسبب صعوبة الحركة التي أُعاني منها حاليًا، نافيًا تصريحات كانت قد نُسبت له في السابق عن أنه «مش نص فنان»: “لم أقل هذا الكلام مطلقًا”.
وأفصح الفنان القدير عن اتجاهه للكتابة وابتعاده عن الظهور على الشاشة، قائلًا إنه كان ممثلًا مبدعًا، ولكنه أصبح الآن أكثر إبداعًا ككاتب لأن الكلمة في النهاية هي الأساس. واختتم حديثه: “أتمنى ترجمة كتاباتي لأعمال فنية نشاهدها”.
ق/ث





