* لعقاب: الصحفي ملزم باحترام أخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي
* وزير الاتصال: الصحفي الرياضي ليس لاعبا ولا مدربا ولا مسيرا ولا مشجعا ولا حتى حكما ولا قاضيا
قال وزير الاتصال، محمد لعقاب أن الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الأمن القومي، حيث دعا إلى الانتباه وأخذ الحيطة والحذر لمثل هذه الممارسات.
أكد محمد لعقاب، خلال لقاءه مع صحفيي الإعلام الرياضي، أن الصحفي الرياضي ليس لاعبا ولا مدربا ولا مسيرا ولا مشجعا ولا حتى حكما ولا قاضيا، وشدد لعقاب أن مثل هذا اللقاء قد طال، حيث لاحظ المتتبعون انفلاتا في الإعلام الرياضي من حيث الممارسة، الأمر الذي انجر أو قد ينجر عنه “توتر اجتماعي” وحتى “مشكل دبلوماسي”. وأضاف وزير الاتصال خلال لقاء له، رفقة وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرحمن حماد، مع ممثلي وسائل الإعلام الرياضي بقاعة المحاضرات للمركب الرياضي محمد بوضياف، بحضور رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، السيد محمد لوبار والمدير العام للاذاعة الجزائرية السيد محمد بغالي والمدير العام للتلفزيون الجزائري ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية وممثلين عن غرفتي البرلمان وعن الأسرة الإعلامية، وأكاديميين أضاف أن الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الامن القومي، والإعلام الرياضي مشيرا إلى أن القاء هو دعوة لممارسة الإعلام الرياضي كما يجب وكما ينبغي واننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى. وقال وزير الاتصال، أن قانون الإعلام وقانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية وقانون السمعي البصري يحددان أطر ممارسة المهنة بالنسبة للوسيلة وبالنسبة للصحفي أيضا، كالمواد: 3، 16، 17، 20 و35 من القانون المنظم للإعلام، المادة 32 من قانون السمعي البصر، مضيفا أن الصحفي ملزم باحترام أخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي وملزم باحترام الجمهور بالإعداد الجيد وتقديم المعرفة والمتعة، وهو مسؤول عما يكتب، لذلك يتعين عليه التأكد من مصدر الخبر. كما أن الصحفي يوضح، وزير الاتصال، يعرف القيم الخبرية، التي يزن من خلالها ما هو صالح للنشر، وما هو غير صالح للنشر، ومتى يحقق السبق ومتى يضحي بالسبق من أجل مصلحة أعلى. وشكر وزير الاتصال الإعلاميين الرياضيين نظير المجهودات المبذولة، وخاصة الذين تكبدوا مشاق السفر لمرافقة الفرق الوطنية خلال تنقلاتها المختلفة، آخرها كان كوت ديفوار وكرة اليد في القاهرة.
أ.ر










