أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقّعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، وتعزيز انخراطها لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الخميس، أنه في إطار مشاركته في أشغال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أجرى لعمامرة، بأديس ابابا محادثات ثنائية مع نظيره المالي عبد اللاي ديوب، وكذا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عمر توراي، وتركزت المحادثات حول التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية، بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر. وأكد لعمامرة، أنه وبحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق، فإن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقّعة على الاتفاق، وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع ، وتأتي هذه المحادثات مع وزيري خارجية البلدين في وقت أكدت فيه السلطات الانتقالية في مالي، التزامها وإرادتها في تطبيق بنود اتفاق الجزائر الموقّع عام 2015، بين الحكومة المالية حينها وعدة مجموعات مسلّحة ناشطة في شمال مالي.
م.د










