اعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اللقاءات الثنائية بين الجزائر وتونس لبنة نحو تنسيق أكبر من أجل إسماع صوت البلدين.
وقال لعمامرة، في تصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد – الذي سلم له رسالة خطية من رئيس الجمهورية – إن هذه اللقاءات التي تتم في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين تعتبر “لبنة نحو تنسيق أكبر ونحو المثابرة في العمل الدؤوب من أجل إسماع صوت الجزائر وتونس المشترك وصوت الحكمة والمسؤولية وصوت شعبين شقيقين يتطلعان إلى مستقبل أفضل لهما ولكافة الشعوب في المنطقة”.
وبخصوص اللقاء الذي جمعه بالرئيس التونسي، قال لعمامرة: “حملني سيادة الرئيس بأفكار قيمة وبمعلومات دقيقة وبتحاليل في غاية الأهمية سأتقاسمها مع سيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بمجرد وصولي إلى الجزائر”.
وثمّن لعمامرة، بالمناسبة، وقوف الشعب التونسي إلى جانب إخوته في الجزائر خلال “محنة الحرائق” قائلا: “اغتنمنا هذه السانحة لنشكر الرئيس على وقوف الشعب التونسي الشقيق إلى جانب إخوته في الجزائر ونحن في محنة الحرائق، ونعرف أن تونس قاومت الحرائق بصبر وعزيمة قوية. الحمد لله على انتصار الشعبين على هذه الظاهرة ونترحم على أرواح شهدائنا الطاهرة الذين ذهبوا ضحية هذه الحرائق والأفعال المرتبطة بها”.
وكان لعمامرة، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد أجرى اليوم زيارة عمل إلى تونس استقبل خلالها من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، تباحث خلالها مع نظيره التونسي السيد عثمان جراندي.
وقد أكد الوزيران بهذه المناسبة على إرادتهما المشتركة في “مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتقوية العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
أيمن ر.










