قال أن إفريقيا "يجب أن تتحدث بصوت واحد" في مجلس الأمن

لعمامرة: الجزائر ستبذل قصارى جهدها لتكون عند حسن ظن الأفارقة والعرب

لعمامرة: الجزائر ستبذل قصارى جهدها لتكون عند حسن ظن الأفارقة والعرب
أكد وزير الخارجية والجالية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر ورئيسها، عبد المجيد تبون، ملتزمان بـ”الدفاع اللامشروط عن كافة القضايا الإفريقية العادلة في المحافل الإفريقية والعالمية”، مبرزا أن الجزائر “ستبذل قصارى جهدها لتكون عند حسن ظن الأفارقة والعرب خاصة وأنهم اعتمدوا ترشيحها لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعهدة 2024-2025.

وأجرى وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، السبت، بوهران، على هامش فعاليات الملتقى رفيع المستوى، مباحثات مع وكيل الأمين العام الأممي لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا. وفي تغريدة على تويتر، قال لعمامرة على هامش الملتقى رفيع المستوى بوهران، أجريت مباحثات مع وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بجهود الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لتحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا، بما في ذلك عمليات حفظ السلام بالقارة”. وفي أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي اختتمت السبت بوهران، صرح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن إفريقيا “يجب أن تتحدث بصوت واحد” في مجلس الأمن لتكون قادرة على التأثير على قرارات هذه الهيئة الأممية أو أي هيئة أخرى. وأكد لعمامرة، أن هذا الصوت يجب أن يكون “قويا وحاسما”، مشيرا إلى ضرورة أن تؤكد البلدان الإفريقية تمسكها بقيم ومثل الوحدة الإفريقية و”التحرك الجماعي لتجنب أي عامل قد يعرض وحدة الاتحاد الإفريقي للخطر”. وقال أن الندوة الثامنة حول السلم والأمن في إفريقيا كانت “ناجحة وواعدة زودت الدبلوماسية الإفريقية الجماعية بنظرة مستقبلية واضحة وزودت كذلك الوفود الإفريقية المعتمدة لدى الأمم المتحدة بخريطة طريق تجعل من الدبلوماسية الإفريقية عاملا مؤثرا وناجحا وتعود بالفائدة على الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية”. ومن جهته، أكد نائب الأمين العام لعمليات السلام لمنظمة الأمم المتحدة، جان بيار لاكروا، أن “تحديات الإرهاب تتطور” وأن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يعتبر “أحد الأدوات الأساسية لاحتواء هذه الآفة بشكل أفضل في القارة الإفريقية ومكافحتها”. للإشارة عرفت الندوة التي تواصلت أشغالها على مدار ثلاثة أيام، مشاركة رفيعة المستوى ممثلة في وزراء الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الدولي لمنظمة الأمم المتحدة علاوة على خبراء وممثلين سامين للهيئات الإفريقية ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. وقد جرت أشغال هذه الندوة التي أشرف عليها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عبر جلسات ناقش خلالها المشاركون العديد من القضايا على غرار “التنسيق لدعم صوت إفريقيا بمجلس الأمن الدولي” و”الحوكمة والحكم الراشد في إفريقيا” و”خطر الإرهاب بالقارة الإفريقية وتحسين ميكانيزمات مكافحة هذه الآفة”. وناقش المشاركون أيضا مسألة تحسين التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي ومجموعة أ3 (كينيا والنيجر وتونس) زائد العضو الجديد لمنطقة الكاريبي “سان فانسين وغرينادا” لدعم صوت إفريقيا في مجلس الأمن الدولي لمنظمة الأمم المتحدة.

سامي سعد