أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعامرة، على تغليب لغة الحوار والمصالحة والاستجابة لإرادة الشعوب لبلورة الحلول السياسية للأزمات الداخلية.
ولدى مشاركته في الاجتماع الوزاري التشاوري بين “ترويكا” رئاسة القمة العربية مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، استعرض لعمامرة جهود الجزائر ومساعيها الحميدة بغية تحقيق الاستقرار المنشود في دائرتها الإقليمية من أجل ضمان حل عادل ونهائي للأزمة الليبية.
وجدّد لعمامرة موقف الجزائر الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والتاريخية بهدف حمل السلطة القائمة بالاحتلال على الانصياع للشرعية الدولية وإنهاء إحتلالها للأراضي الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة.









