مع إعطاء دفع جديد العلاقات التاريخية بين البلدين

لعمامرة يعلن عن تشجيع استحداث مجلس أعمال جزائري-ماليزي

لعمامرة يعلن عن تشجيع استحداث مجلس أعمال جزائري-ماليزي

اتفق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، على تشجيع استحداث مجلس أعمال جزائري-ماليزي، وهذا في إطار مشاورات قام بها نائب وزير الشؤون الخارجية لدولة ماليزيا، داتو قمر الدين جعفر، من أجل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

ونقلا عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه قد استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الأحد، بالجزائر العاصمة، نائب وزير الشؤون الخارجية لدولة ماليزيا، داتو قمر الدين جعفر، الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر واستعرض المسؤولان بهذه المناسبة “العلاقات الثنائية وآفاق إعطاء دفع جديد العلاقات التاريخية بين البلدين”. وحسب ذات البيان، فقد أكد الطرفان على ضرورة إثراء الإطار القانوني بين البلدين وإعادة تنشيط آليات الشراكة الثنائية، لا سيما اللجنة المختلطة الجزائرية الماليزية التي يترأسها وزيرا خارجية البلدين”، وخلال محادثاتهما “تم الاتفاق على تشجيع استحداث مجلس أعمال جزائري-ماليزي”. من جهة أخرى، وبعد التعبير عن ارتياحهما لمستوى التنسيق الدائم بين البلدين في إطار المجموعات المشتركة مثل الأمم المتحدة ودول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل حول بعض المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به، السيد لعمامرة، أوضح نائب الوزير الماليزي، أنه أجرى محادثات مثمرة مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية، الذي شاركه في العديد من وجهات النظر. وفي هذا الصدد، أشار المسؤول الماليزي، إلى أن “الجزائر وماليزيا تشتركان في نفس المواقف من جميع القضايا الدولية والثنائية والمحلية التي نواجهها اليوم”، مضيفا أن “هناك تقارب في وجهات النظر حول التحديات التي ما زلنا نواجهها كدول إسلامية، ويتعلق الأمر أساسا بقضايا دولية مثل القضية الفلسطينية والبيئة والتغيرات المناخية فضلا عن القضايا الإنسانية في العالم”. وشدد على أن “هذه هي الصورة التي نريد أن نظهرها وهي أن الجزائر وماليزيا تعملان معا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية”.

سامي سعد