التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الإثنين، بكيغالي، العاصمة الرواندية، مع نظيرته لجمهورية إفريقيا الوسطى، واستعرض معها العلاقات الثنائية والأوضاع في القارة الإفريقية.
وكتب لعمامرة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “سعدت باللقاء المتجدد مع سيلفي بايبو تيمون، وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى. وتطرقنا للعلاقات الثنائية والأوضاع في القارة الإفريقية، فضلا عن آفاق الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي”.
ويعقد لقاء مع نظيره الرواندي
وقبل ذلك، عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بكيغالي، جلسة عمل مع نظيره الرواندي فانسون بيروتا، بحضور وفدي البلدين، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين، وذلك قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وتناول الجانبان خلال هذا اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا، حيث عبر الوزير بيروتا، في هذا الشأن، “عن امتنان وتقدير السلطات العليا لبلاده لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فتح السفارة الجزائرية بكيغالي، وهو القرار الذي من شأنه بعث نفس جديد في العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجزائر ورواندا فضلا عن برمجة زيارات عمل ثنائية في أقرب الآجال”، بحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية. كما تبادل الوزيران، وجهات النظر حيال الأزمات والنزاعات التي تشهدها بعض بلدان القارة الإفريقية، “حيث جدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، في هذا الإطار، موقف الجزائر الثابت الساعي لحلها بالطرق السلمية والرافض للتدخل الأجنبي مهما كان شكله ومصدره”. وشكل اللقاء أيضا فرصة لاستعراض النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي حيث أبانت المحادثات بين الطرفين عن “توافق في الآراء حول ضرورة توحيد الصف الإفريقي بشكل يضمن استغلال أمثل لمقومات وطاقات القارة يكفل حقها المشروع في التنمية، من خلال شراكة متوازنة مع الاتحاد الأوروبي”.
م.ع









