خلال تباحثه مع نضيره المصري مستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية

لعمامرة يؤكد على أهمية دفع جهود العمل العربي المشترك في إطار الجامعة العربية

لعمامرة يؤكد على أهمية دفع جهود العمل العربي المشترك في إطار الجامعة العربية

📌قمة الجزائر لتأكيد عودة سوريا إلى الحضن العربي بعد 10 سنوات

📌توحيد الموقف العربي بشأن الحقوق الفلسطينية

📌دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية

بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره المصري، سامح شكري، العلاقات الثنائية، والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالجزائر، بالإضافة إلى مستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها دفع جهود العمل العربي المشترك في إطار الجامعة العربية بما في ذلك مستجدات الملف الليبي، كما تناول الطرفان تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء الغربية”.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، خلال اللقاء الذي جمع بنظيره المصري سامح شكري بالعالصمة المصرية القاهرة للتباحث حول مجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك، على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية. وشدد لعمامرة، على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلا عن التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين”.

 

قمة الجزائر لتأكيد عودة سوريا إلى الحضن العربي بعد 10 سنوات

أعادت تصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شهر فيفري 2020 بخصوص مشاركة سوريا في قمة الجامعة العربية التي ستستضيفها الجزائر مارس المقبل، زخم النقاش حول عودة دمشق إلى محيطها العربي، وتعول الجزائر على الموقف المصري لحشد تأييد ودعم الدول العربية لعودة سوريا إلى مقعهدها بالجامعة العربية، حيث صرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مارس 2019، بأن القاهرة ليس لديها أي شروط لعودة سوريا إلى الجامعة العربية. وعبّرت الجزائر في أكثر من صعيد عن دعمها المتجدد لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وسعيها لإيجاد توافقات عربية في سبيل ذلك، داعية البلدان العربية لتأييد هذا التوجه، ويتزامن هذا ومع استئناف العلاقات بين عدد من الدول العربية مع النظام السوري.

 

توحيد الموقف العربي بشأن الحقوق الفلسطينية

وتسعى الجزائر إلى لم شمل العرب في مؤتمر القمة المقبل، والوصول إلى موقف مشترك من دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإعادة التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002. وجدد الرئيس تبون، دعم الجزائر لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغتصبة كاملة، داعيا المجموعة الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية تجاه تمادي الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية، ومناوراته لفرض سياسة الأمر الواقع، وأكد تبون، أن الجزائر تعرب عن تمسكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية ببيروت، المبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام، في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرارين رقم 242 و338.

 

دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية

وتطرق لعمامرة مع نظيره المصري شكري، إلى مستجدات الملف الليبي، حيث أكد الطرفان على أهمية العمل على دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية، كما تم التأكيد على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شؤون ليبيا الشقيقة وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية، وكذلك المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار والرخاء. وفي ذات الصدد، أكدت الجزائر في أكثر من مناسبة، أنها على اتصال دائم مع مصر بشأن الأزمة الليبية. من جهته، أبرز الطرف المصري، أن مصر والجزائر لديهما اهتمام بالغ بالأوضاع في ليبيا باعتبارهما دولا مباشرة للجوار الليبي، وتربطهم روابط تاريخية وإخاء، ولدى مصر والجزائر قلق بالغ للضغوط الواقعة على الليبيين ونعمل على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا لصالح الشعب الليبي، مشددا على وجود تنسيق بين مصر والجزائر بشأن الأوضاع في ليبيا، إضافة لمخاطبة شركاء آخرين لديهم اهتمام بالشأن الليبي.

يارا بوعلام