لغز برونو فرنانديز.. أسد مانشستر يونايتد قط في البرتغال

لغز برونو فرنانديز.. أسد مانشستر يونايتد قط في البرتغال

فرق كبير بين أداء برونو فرنانديز بصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب البرتغال، ففي مباراة البرتغال مع إيرلندا، وبرغم مشاركته أساسياً، اكتفى فرنانديز بالحصول على ركلة جزاء في مطلع المباراة أهدرها كريستيانو رونالدو، ثم تسديد ركلة حرة مرت إلى جانب القائم، لكنه أيضاً لم يحسن ربط خط الوسط بالهجوم.

وشددت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها ينتقد أداء برونو مع منتخب بلاده، أنه يتعين عليه تحسين أرقامه، لا سيما بعد عروضه المخيبة في يورو 2020، ما جعله يفقد مركزه الأساسي لصالح ريناتو سانشيز الذي غاب عن مباريات البرتغال الأخيرة بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة، وعلى عكس ذلك، فإن فرنانديز بدأ الموسم الحالي في صفوف مانشستر بشكل رائع، بتسجيله ثلاثية في مباراة فريقه الافتتاحية ضد ليدز يونايتد (5-1).

ورفع فرنانديز رصيده من الأهداف الدولية إلى 5 أهداف و5 تمريرات حاسمة في 35 مباراة مع البرتغال، وهي نسبة ضئيلة مقارنة مع أرقامه في مانشستر يونايتد، حيث سجل منذ قدومه إليه 43 هدفاً و25 تمريرة حاسمة في 83 مباراة، ونافس برونو في الموسم الماضي على الجوائز الفردية لأفضل هداف وأفضل لاعب، لينجح بالتالي في مغامرته في الدوري الإنجليزي.