لفتح الملفات العالقة وأهم مشاكل المدرسة الجزائرية… أوجعوط في أول لقاء مع 15 نقابة بقطاع التربية الثلاثاء القادم

لفتح الملفات العالقة وأهم مشاكل المدرسة الجزائرية… أوجعوط في أول لقاء مع 15 نقابة بقطاع التربية الثلاثاء القادم

الجزائر -استدعى، أول أمس الثلاثاء، وزير التربية الوطنية الجديد، محمد أوجعوط، 15 نقابة  ناشطة في قطاع التربية لعقد أول جلسة حوار يوم الثلاثاء 14 جانفي الجاري في إطار لقاء تعارفي.

وتلقت 15 نقابة دعوة من قبل رئيس الديوان بالنيابة أبو بكر صديق بوعزة، لحضور الاجتماع المزمع عقده تحت إشراف وزير التربية الوطنية يوم الثلاثاء 14 جانفي على الساعة الرابعة مساءا بقاعدة الاجتماعات الكائنة بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية. وينتظر أن تشارك في الاجتماع كل من نقابة الاتحادية الوطنية لعمال التربية، والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكنابست”، والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السنابست”، والنقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو”، والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “الستاف”، والنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، ومجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم المتوسط، والنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، والنقابة الجزائرية لعمال التربية، والنقابة الوطنية للعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية.

وتنتظر نقابات التربية الكثير من لقاء الثلاثاء القادم، من أجل التأكيد على أهمية تحرك الوزير الجديد لإنقاذ المدرسة الجزائرية عبر إصلاحات جديدة وإحداث تغييرات كثيرة في المناهج التي تم التلاعب بها في فترة تولي الوزيرة السابقة نورية بن غبريط القطاع، خاصة فيما تعلق بإصلاحات الجيل الثاني من خلال الاعتبار إلى الأستاذ بيداغوجيا ومهنيا مع النظر في مصلحة التلاميذ بالدرجة الأولى.

كما تعول النقابات الناشطة في القطاع على الوزير الجديد على تسوية كل الملفات العالقة لسنوات. أما ما تعلق بالقانون الأساسي وقضية التصنيفات المجحفة وملف الخدمات الاجتماعية الذي بات في أيدي غير آمنة وإنهاء قضية تمديد العهدات من دون انتخابات، إضافة إلى تسوية طب العمل وإعادة بعث التقاعد النسبي.

وسيعمل الوزير في لقاء الأسبوع القادم على الاحتكاك برؤساء التنظيمات النقابية وفتح مناقشات حول المشاكل التي يعرفها القطاع خاصة وأنه كان قد صرح منذ أيام أن الوزارة التي تولاها جد صعبة وليس له حلول للمشاكل القائمة داعيا النقابات وجميع الشركاء الاجتماعيين للتعاون معه بما فيهم أولياء التلاميذ. تجدر الإشارة أنه عقد أمس وزير التربية الوطنية لقاء مع مدراء التربية في أول اجتماع تعارفي في إطار تحديد خطة التعامل الجديدة.

سامي.س