أعلنت وزارة الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي، في بيان لها، عن تنظيم لقاء أعمال “جزائري-بريطاني” حول الطاقات المتجددة يوم الخميس المقبل، عبر تقنية التحاضر المرئي.
وقال البيان أن هذا التأكيد جاء خلال إستقبال الوزير بن عتو زيان بمقر الوزارة نهاية الأسبوع لسفيرة المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية بالجزائر، شارون آن واردل، حيث سمح هذا اللقاء للجانبين باستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتحادث بخصوص فرص التعاون والشراكة في مجالات الطاقات المتجددة واقتصاد الطاقة.
وتحسبا للقاء الأعمال “الجزائري-بريطاني”، أشار الوزير إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة للمستثمرين البريطانيين، لاسيما مع الإعلان القريب من طرف الوزارة، لمشروع إنجاز محطات كهروضوئية بطاقة 1000 ميغاواط كدفعة أولى في إطار البرنامج الوطني للطاقات المتجددة”.
وقدّم الوزير المحاور الكبرى للسياسة الوطنية في مجال الرصانة والفعالية الطاقويتين، موضحا أن “الإنتقال الطاقوي يشكل خيارا لا رجعة فيه يسمح للجزائر بالتحرر تدريجيا من التبعية للطاقات الأحفورية وبعث تحول نحو الطاقات الخضراء الخالقة للثروة. بالإرتكاز على جميع الإمكانيات البشرية والطاقوية التي يحوزها البلد”.
كما أعرب الوزير على “الضرورة العاجلة للتجسيد الميداني لجميع القرارات التي سيتم إتخاذها من طرف البلدان الموقعة على الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، مع نهاية هذه الدورة، من أجل التكفل بالرهانات ومواجهة التهديدات التي يلوح بها الإحتباس الحراري”.
وأضاف أن طموحات الجزائر في مجال الإنتقال الطاقوي يمكنها أن تشكل إطارا للتعاون مع المملكة المتحدة التي لا تحتاج خبرتها في هذا المجال إلى أي دليل.










