أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، النظر في كل القضايا التي تهم الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين.
والتقى حسب بيان للوزارة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، السبت، بمقر الوزارة، مع النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين برئاسة البروفيسور رشيد بلحاج، في إطار تعزيز وترقية الحوار. وخصص هذا اللقاء، للنظر في العديد من القضايا التي تهم الاستشفائيين الجامعيين، حيث أكد الوزير، على تحقيق الأهداف طبقا لما جاء في جدول الأعمال، كما شكر الوزير أعضاء النقابة على تعاونهم وشراكتهم المثمرة. ومن جانبه، ثمن رئيس النقابة الوطنية للاستشفائين الجامعيين، البروفيسور رشيد بلحاج، التعاون والشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وكانت قد قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأسبوع الماضي توظيف 1904 أساتذة استشفائيين جامعيين، بداية من 15 نوفمبر المقبل، في أكبر عملية توظيف لهذه الفئة منذ الاستقلال. ويمثل عدد المناصب المفتوحة في هذه العملية، ارتفاعا نسبته 40 بالمئة في تعداد الأساتذة الاستشفائيين في الجزائر، حيث يقدّر مجموع الأساتذة الاستشفائيين بالجزائر في الوقت الحالي، بـ4775 أستاذا، ما يجعل عملية التوظيف المقبلة، الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد. وأكدت وزارة التربية، أنه تأتي عملية التوظيف المعلن عنها، تجسيدا لمخرجات مجلس الوزراء الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية في 14 ماي الماضي. وقرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أيضا، مراجعة شاملة للقانون الأساسي للأساتذة الجامعيين ومراجعة أجور الأساتذة والباحثين الجامعيين على اختلاف درجاتهم العلمية، وهذا في إطار “قفزة نوعية” للارتقاء بالجامعة الجزائرية وتمكينها من المساهمة في التنمية الوطنية.
سامي سعد
