بحث، اعمر تقجوت، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين رفقة سفير جمهورية كوبا مرفوقا بمستشاره، سبل تعزيز التعاون المشترك، في إطار تعزيز التضامن النقابي وتعميق العلاقات الثنائية بين الجزائر وكوبا.
وفي لقاء مشترك “هام” حضره أعضاء الأمانة الوطنية ومسؤولين نقابيين، تم فيه التأكيد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الجزائري والكوبي، والالتزام المشترك بالقضايا العادلة. ودار الحديث، حول الإنجازات التي حققتها الحركة العمالية في كلا البلدين في الدفاع عن حقوق العمال وتحسين أوضاعهم المعيشية. وو تم تبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل النقابي، مع التركيز على أهمية الحوار الاجتماعي ودور النقابات في بناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة. كما تم التأكيد على أهمية دور المرأة العاملة في النضال النقابي، وتم تبادل الآراء حول سبل تعزيز مشاركتها في صنع القرار. وكانت هذه فرصة لسفير كوبا، من أجل توجيه دعوة رسمية للأخ الأمين العام للعمال الجزائريين من أجل زيارة كوبا ومشاركة في المؤتمر الدولي لدعم وترقية السلام حول العالم الذي يعقد في كوبا كل سنتين، وهذه الدعوة تمثل اعترافا بالدور الريادي للاتحاد العام للعمال الجزائريين في الدفاع عن القضايا العادلة، وتشجع على المزيد من التعاون بين الحركات النقابية في البلدين. إن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الاتحاد العام للعمال الجزائريين ونظيره الكوبي، ويساهم في تعزيز التضامن بين الشعوب العاملة في العالم.
سامي سعد
