الجزائر -تجددت، السبت، بفرنسا، الاحتجاجات الأسبوعية ضد مشروع قانون “الأمن الشامل” الذي يجرم نشر صور رجال الشرطة بنية إيذائهم.
وخرج عدد كبير من المتظاهرين الفرنسيين إلى الشوارع للاحتجاج على مشروع قانون “الأمن الشامل” الذي يجرم نشر صور رجال الشرطة بنية إيذائهم.
وكان آلاف الفرنسيين، من قوى سياسية ونقابية عديدة، تشمل ليبراليين ويساريين وصحافيين وعمال، فضلاً عن حركة “السترات الصفراء”، قد تظاهروا على مدار الأسابيع الماضية، ضد مشروع القانون الذي يرون أنه ينتهك الحريات ويطلق يد الشرطة بعيدا عن المحاسبة.
وتأتي هذه الاحتجاجات المتواصلة بعد اشتباكات عنيفة وقعت السبت الفارط بين عشرات المتظاهرين والشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، خلال مظاهرات ضد مشروع القانون المثير للجدل، وآنذاك، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حطم “متظاهرون مقنعون” نوافذ متاجر وأضرموا النيران في عدد من السيارات.
ويرى المعارضون لقانون “الأمن الشامل” أنه سينتهك حرية الصحافيين في كشف الحقائق وسيجعل من الصعب محاسبة أفراد الشرطة عن أي انتهاكات، منها الاستخدام المفرط للقوة.
ويعاقب القانون الجديد منتهكيه بالسجن مدة تصل إلى عام فضلا عن غرامة تبلغ 45 ألف يورو.
م/ع
