الجزائر- كشف بوعلام عمورة، الأمين الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين satef ، بأن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد وجهت دعوة لنقابة “الساتاف” لحضور جلسة العمل التي ستجمعها بالشركاء
الاجتماعيين يوم 3 أفريل الداخل .
وأوضح عمورة أن”هذه الجلسة تعد فرصة لوضع مطالبنا على طاولة النقاش وكلنا أمل أن تحقق هذه اللقاءات التوافق الذي يخدم عمال القطاع”.
في ذات السياق قال عمورة “إن بن غبريط قد أبدت نيتها مؤخرا للدخول في حوار جاد لهذا من الضروري التجاوب معها خدمة للصالح العام، وعلى من ينتقدنا أن يعمل ويناضل بدل الجلوس لإصدار أحكام مسبقة”، مشيرا إلى أن وزارة التربية قد استجابت إلى طلب الشريك الاجتماعي بغرض الجلوس إلى طاولة الحوار .
وتطرق عمورة إلى الجلسة الأخيرة التي جمعت الوزيرة بالشركاء الإجتماعيين يوم 24 مارس 2018، موضحا بأن ما حصل هو رغبة الجهة الوصية استشارة النقابات في بعض الملفات المتعلقة بالتطرق الى “الاستشارة التي أطلقتها الوزارة بخصوص تاريخ إجراء امتحان شهادة الباكالوريا”.
خلال هذا اللقاء أكدت وزيرة التربية الوطنية حرص الوزارة على استمراريتها في انتهاج سياسة الحوار والتفاوض مع الشركاء الاجتماعيين، كما دعت إلى ضرورة الحرص على الالتزام بميثاق اخلاقيات القطاع، والالتفاف حول الهدف المشترك بين أعضاء الجماعة التربوية، وهو الوصول إلى مدرسة الجودة.
في المقابل شدد النقابي على ضرورة إلغاء المنشور الإطار 01 / 12 وفتح استشارة بخصوص طريقة تسيير الخدمات الاجتماعية وتوقيف العمل بالطريقة المركزية التي تسببت في نهب أموال عمال القطاع بعد حصول بعض من الذين تولوا الإشراف على اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية على امتيازات خيالية منذ بداية العشرية السوداء.
وكشف أن الوزيرة أكدت على ضرورة اعتماد نظام تعويضي محفز وإعادة النظر في الشبكة الاستدلالية لأجور الموظفين تماشيا ومؤشر غلاء المعيشة مع تعديل القانون الأساسي لقطاع التربية 12-240 ومعالجة اختلالاته والتطبيق الفوري لأحكام المرسوم الرئاسي 14-266 المتعلق بتثمين شهادتي الدراسات التطبيقية الجامعية DEUA إلى جانب مراجعة القرار الوزاري المتعلق بالامتحانات المهنية وإعادة النظر في النقطة الإقصائية في غير مادة الاختصاص.
وختم عمورة بالقول “إن الساتاف ستظل طرفا فعالا فيه طالما هناك ملفات مشتركة تجمعنا وعلى هذا الأساس فقواعدنا مجندة لإنجاح إضراب يوم 4 أفريل 2018 مع المشاركة في الوقفات الاحتجاجية الجهوية المقررة في 4 ولايات”.
في الأخير رفع بوعلام عمورة تحية تقدير إلى “كل النقابيين الشرفاء الذين يناضلون من أجل تحقيق مطالب عمال القطاع ويعملون لبلوغ مدرسة جزائرية ذات جودة ونوعية للجميع”,
