الجزائر- من المنتظر أن يدخل هذا الإثنين عمال البلديات عبر مختلف ولايات الوطن في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام يتخلله تنظيم وقفات إحتجاجية على المستوى الوطني لحمل الوصاية على الاستجابة لمطالبهم
المرفوعة، على رأسها رفع أجورهم .
وأكدت الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لعمال الادارة العمومية، في بيان لها، تمسكها بقرار الدخول في إضراب وطني والذي جاء، بحسبها، احتجاجا على الحالة المهنية والاجتماعية المزرية التي يمر بها عمال القطاع ، مشيرة الى الانهيار الجنوني للقدرة الشرائية لهؤلاء بسبب ارتفاع الاسعار، عجزوا عن مواجهته بأجور ورواتب متدنية جدا.
وأضافت الفدرالية الوطنية لعمال البلديات أن “عمال البلديات سيدخلون في إضراب وطني بداية من هذا الإثنين يتخلله تنظيم وقفات احتجاجية على المستوى الوطني ردا على إصرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية إغلاق أبواب الحوار وتجاهل اللائحة المطلبية التي تم رفعها إلى الوصاية في وقت سابق.
وحذرت الفدرالية من الصمت التام لوزارة الداخلية حيال مطالبها المشروعة، في ظل المساس والتهديدات من بعض رؤساء البلديات ضد العمال المنخرطين في النقابات المستقلة وهو ما دفع التنظيم، يضيف البيان نفسه، إلى تبني خيار الاحتجاج خلال اجتماعه الأخير.
وامام هذا دعت الفديرالية عمال البلديات على مستوى الوطن إلى الدخول في إضراب لثلاثة ايام: 26 و27 و28 نوفمبر الجاري من أجل الضغط على الوزارة الوصية للاستجابة لمطالبهم التي على رأسها رفع أجور عمال البلديات بنسبة مئة بالمائة وإصدار قانون خاص يحافظ على كرامتهم، مع التأكيد على ضرورة احترام الحريات النقابية. وحثت الفيدرالية في ختام بيانها كافة عمال البلديات على التجند من أجل إنجاح الإضراب والوصول إلى تلبية كافة مطالبهم.
