الجزائر -حددت وزارة التربية الوطنية رفقة الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات جملة من الشروط التي يجب على الاساتذة والمفتشين التقيد بها قبل وضع اسئلة امتحانات البكالوريا والبيام .
ومن اجل ضمان المصداقية والشفافية في وضع الاسئلة واعدادها والتي تم الشروع فيها بداية من الخميس الماضي اشترطت وزارة التربية من القائمين على وضع الاسئلة والذين ادخلتهم في حجر الى غاية 17 سبتمبر المقبل أي على مدار 36 يوم ان تكون الأسئلة التي توجه الى تلاميذ البكالوريا بما فيها تلك الخاصة بتلاميذ البيام ” لن تكون منقولة من الحوليات أو من التمارين التي تحتويها الكتب المدرسية مع التشديد على عدم إعادة أسئلة السنوات الماضية ويجب أن تكون من تأليف الأستاذ المكلف بذلك.
وفي مراحل اعداد الاسئلة ” الزمت الوصاية ان يقوم الأساتذة المعنيون بعد الانتهاء من صياغة الأسئلة، بإرسال المواضيع إلى بنك “الانتظار على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي يقوم بحفظها على ان يتم تشكيل لجان تتكون من أساتذة ومفتشين لدراسة المقترحات، حيث تتكون كل لجنة من 5 أساتذة يترأسهم مفتش أو مفتشين يقومون بدراسة المواضيع في كل مادة على حدى، وبعدها يتم جمع عدد المواضيع المقبولة هذا و يمكن قبول أكثر من موضوع في كل مادة، فعلى سبيل المثال يمكن قبول 10 مواضيع في مادة الرياضيات أو مادة العلوم أو المواد الأخرى.
وفي هذه المرحلة، فإن المواضيع التي تجد فيها اللجنة المختصة عيوبا تحتاج إلى تصليح، يتم إعادة إرسالها للأستاذ الذي قام باقتراحها من أجل تعديل النقائص وإعادة إرسالها لضمها إلى قائمة المواضيع المتفق عليها على ان تكون الاسئلة ملائمة لمستوى التلميذ المتوسط إضافة إلى عدم خروج المواضيع عن البرنامج الدراسي للفصلين الدراسيين الأول والثاني على يتم بعدها القيام بعملية القرعة التي على أساسها يتم اختيار المواضيع الخاصة بكل مادة، لأن عملية القرعة هي التي تحدد الموضوع، وبعد اختيار الموضوع بالقرعة وقبل طبعه، يقدم لمفتش المادة الذي يقوم بمراجعته ومراقبة مدى توافقه مع الدروس التي درسها التلميذ في القسم،وبعد الاتفاق يتم طبع الأسئلة التي يمتحن فيها التلاميذ هذه السنة.
عثماني ع










