في ردة فعل جاءت متأخرة جدا، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة مصطفى لموشي أن اللاعبة الدولية صابرينة تمالولت، توجد حاليا بمدينة نيس الفرنسية لقضاء “بعض الأيام” ولم تهرب خلال ألعاب البحر الأبيض
المتوسط، التي اختتمت، الأحد، بتاراغونا الاسبانية.
وقال لموشي لـ “واج”: “أريد التأكيد على أن تأشيرة شينغن للاعبة، ما زالت صالحة حتى 3 أوت 2018. صابرينة تقضي بعض الأيام عند شقيقتها بمدينة نيس الفرنسية التي التحقت بها انطلاقا من برشلونة ( 90 كلم عن تاراغونا)”.
وأضاف: “لاعبة المنتخب الوطني شاركت في جميع مباريات دورة ألعاب البحر المتوسط وتقدمت بعدها بطلب للسفر لمساعد المدير الفني الوطني ليامين بن صغير ومساعد المدرب علي صالح الذي سلم لها جواز السفر”.
ويأتي تصريح رئيس الهيئة الفيديرالية بعد الخرجة الإعلامية الأخيرة لحسيبة بولمرقة رئيسة الوفد الجزائري في إسبانيا والتي ذكرت فيها أنه “بناء على طلب لاعبة المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة (دون 23 عاما) تحصلت صبرينة تمالولت على موافقة مسؤولي البعثة الجزائرية لمغادرة القرية المتوسطية والالتحاق بشقيقتها القاطنة ببرشلونة”.
وصنع هذا الخبر الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي وذهبت بعض الصحف الوطنية إلى فرضية “هروب” لاعبة نجم الشلف ( 19 سنة) بعدما غادرت قرية الرياضيين بتاراغونا على الثانية صباحا وهذا ما ساهم في انتشار الإشاعات.
وتساءل لموشي قائلا: “الحديث عن هروب اللاعبة معناه أن لا أحد يعلم أين ذهبت تمالولت والحال ليس كذلك. أولياء اللاعبة على علم بسفريتها إلى نيس واللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية اتصلت بهم بالإضافة إلي المدرب الوطني. لماذا لا يتكلم أي أحد عن لاعبي الكرة الطائرة- رجال الذين قدموا طلبا لمغادرة القرية بعد إقصائهم والذهاب بعدها للقيام بنشاطات غير رياضية”.
وتداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عن زيارة قام بها أعضاء المنتخب الوطني للكرة الطائرة -رجال إلى ملعب كاب نو ببرشلونة في إطار زيارات منظمة.
وأقصي المنتخب الوطني للكرة الطائرة -سيدات (أقل من 23 سنة) من الدور الأول للألعاب المتوسطية-2018 بعد تلقيه هزيمتين أمام سلوفينيا والبرتغال بنفس النتيجة 3 أشواط لـ 0، وأنهى مشواره في مؤخرة الترتيب بـ 0 نقطة.
ونفس المصير عرفه منتخب الرجال الذي تعثر في مباراتيه الإثنتين في مجموعته أمام كرواتيا ( 3-2) وفرنسا ( 3-1).
