لن تخصص لتعويض الدروس الضائعة بسبب إضراب “الكنابست”… بن غبريط تبقي على عطلة الربيع من 15 مارس إلى 1 أفريل

elmaouid

الجزائر- كشفت وزيرة التربية عن إبقاء تاريخ عطلة الربيع، كما ورد في رزنامة العطل، مع تخصيص الاسبوع الاول منها لدروس الدعم والمراجعة التي تكون اختيارية وليست إجبارية، مطمئنة تلاميذ البكالوريا بالتأكيد على أن

مواضيع البكالوريا والبيام لن تخرج عن الدروس التي تلقاها التلاميذ في الأقسام.

وتراجعت وزيرة التربية الوطنية عن قرار تعويض الدروس خلال العطلة الربيعية على خلفية احتجاجات التلاميذ الذين رفضوا تعويض الدروس خلال العطل الناتجة عن إضراب الكنابست الذي فاقت مدته الشهر،  بعد أن أكدت المسؤولة الاولى في بيان لها ، بأن تاريخ عطلة الربيع المقبلة يبقى كما ورد في رزنامة العطل المدرسية لهذه السنة أي من يوم الخميس 15 مارس إلى غاية الأحد الفاتح من أفريل.

وبحسب  البيان ذاته، فإن المؤسسات المدرسية تبقى وكما كان معمولا به في السنوات الماضية، مفتوحة خلال الأسبوع الأول من العطلة اي من تاريخ 15 مارس الى غاية 22 مارس وهذا لتمكين التلاميذ الراغبين في الإستفادة من حصص الدعم والمراجعة خاصة للأقسام المقبلة على امتحانات نهاية السنة وهو ما يعني أن هذه الاخيرة اختيارية وليست إجبارية، على أن تبقى مبادرة تنظيمها وبرمجتها مفتوحة للمؤسسة.

وقالت بن غبريط في هذا الشان “إنه في إطار المرافقة البيداغوجية الدائمة والمستمرة للتلاميذ ومن أجل تعزيز فرص نجاحهم، فإنه سيتم برمجة حصص للدعم المدرسي لفائدة التلاميذ الراغبين” داعية مديري المؤسسات إلى فتح الاقسام في الاسبوع الاول من العطلة مع توفير طاقم من أساتذة وإداريين لإنجاح العملية.

 كما اكدت بن غبريط أن الامتحانات الوطنية الرسمية: البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط وكذا شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي المنظمة في نهاية السنة الدراسية تكون مضامينها بحسب البرنامج الدراسي الذي تم تقديمه داخل القسم مع التلاميذ، علما أن مدير  التعليم الثانوي بوزارة التربية عابد عطوي، قد أكد الثلاثاء، أن الدروس التي لم يتلقاها تلاميذ الأقسام النهائية لن يمتحنوا فيها في البكالوريا.

وأوضح أن إجراء امتحان الفصل الثاني سيكون بحسب خصوصية كل مؤسسة “ولنا الإمكانات لاستدراك الدروس الضائعة”.