عاد اسم النجم الجزائري، رياض محرز، ليصنع الحدث من جديد في فترة الانتقالات الصيفية، عبر ربط اسمه بالرحيل إلى ريال مدريد، بعد إعلان المهاجم الفرنسي كيليان مبابي تمديد عقده مع باريس سان جيرمان، وهو الذي كان الهدف الرئيسي للفريق “الملكي”.
ويبدو أن مانشستر سيتي بدوره بدأ يتحضر لسيناريو رحيل رياض محرز عن الفريق، بعد دخول ريال مدريد سباق ضمه لكن تعويضاً لصفقة مبابي، حيث أكدت تقارير إعلامية بريطانية، أن النادي الإنجليزي يستهدف ضم جناح أرسنال الشاب، بوكايو ساكا. ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، السبت، فإن ساكا يعتبر الجناح الذي يفضله بيب غوارديولا لتعويض محرز في حالة قرر الرحيل، إضافة إلى أن النجم الإنجليزي لا يمانع في مغادرة “الغانرز” في حالة فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد أكدت أن رياض محرز يعتبر أحد أهداف ريال مدريد بعد ضياع صفقة كيليان مبابي، خاصة أن اقتراب نهاية عقده مع مانشستر سيتي، سيشجع الرئيس فلورينتينو بيريز على ضمه بقيمة مالية مناسبة، وسحب “السكاي بلوز” مؤخرا، العرض الذي كان مُقدما لهدافهم هذا الموسم من أجل التجديد، مما فتح باب التأويلات لإمكانية رؤيته بعيدا عن تشكيلة المدرب بيب غوارديولا، في المُستقبل القريب.
أول الأسباب التي ربما تدفع ريال مدريد للتعاقد مع رياض محرز في هذا “الميركاتو” الصيفي، هو وجوده على مشارف نهاية عقده مع فريقه مانشستر سيتي وبالضبط صيف العام المقبل (2023)، ومع وجود جمود متعلق بمفاوضات تجديد عقده، ارتفعت التكهنات بإمكانية مغادرته هذا الصيف، خصوصاً مع قدوم الثنائي إيرلينغ هالاند وجوليان ألفاريز، في حين أن بقاء موسم فقط على نهاية عقده سيشجع كذلك الرئيس، فلورنتينو بيريز، لضمه بقيمة مالية مناسبة، أما ثاني الأسباب فيتعلق بالمستوى الرائع الذي قدمه محرز أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فالنجم الجزائري استطاع صناعة هدف خلال لقاء الذهاب بعد عمل فردي مميز وكان وراء أغلب الفرص الخطيرة، قبل أن يُسجل هدف التأهل إياباً في ملعب سانتياغو بيرنابيو، لكن اللحظات الأخيرة وبعد استبداله من قبل مدربه، بيب غوارديولا، شهدت عودة زملاء، كريم بن زيمة، بقوة وتسجيلهم 3 أهداف أهلتهم لمواجهة ليفربول في المباراة النهائية يوم 28 ماي المقبل.
ويتمثل ثالث الأسباب التي ربما تدفع ريال مدريد للتعاقد مع رياض محرز، بحاجة المدرب، كارلو أنشيلوتي، للاعب في مركز الجناح الأيمن في ظل المستوى المتذبذب الذي يقدمه الثنائي، ماركو أسيسنيو، والبرازيلي، رودريغو، إضافة إلى أن الإيطالي يعرف قدرات محرز جيداً، وهو الذي تألق كثيراً ضد فريق إيفرتون عندما كان أنشيلوتي مدرباً لفريق التوفيز.
أمين. ل
