يرى مدرب كرة القدم الأرجنتيني السابق، سيزار لويس مينوتي، أن دييغو مارادونا “كان سيعيش في حياة أخرى سنوات أكثر”.
وأدلى مينوتي (82 عاما) بهذه التصريحات للصحفيين، بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، في مركز طبي بالعاصمة بوينوس آيرس.
وتابع: “أنا المدرب الذي كنت بجانبه أكثر من غيري، لقد أمضيت معه 6 سنوات”.
وأشار المدير الحالي لمنتخبات الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، إلى الجدل الذي نشأ بعد وفاة الأسطورة، نتيجة الرعاية الأخيرة التي تلقاها، وسط اشتباه في حدوث إهمال، من جانب الرئيس السابق لفريقه الطبي، ليوبولدو لوكي، وطبيبته النفسية، أوغستينا كوساشوف.
وفي هذا الصدد، قال مينوتي “هناك مطالبات عادلة، ووسائل الإعلام في بعض الأحيان تفرط في الدعاية، بحثا عن أشياء يجب على العدالة أن تحقق فيها”.
وكان مينوتي مدرب منتخب راقصي التانغو، بين عامي 1974 و1982، وهي الفترة التي تمكنت فيها الأرجنتين، من الفوز بكأس العالم 1978 ومونديال الشباب 1979، وفي الأخيرة بدأ نجم مارادونا في البزوغ.
وجاءت تصريحات المدرب المخضرم، بعدما تجمع المئات من مشجعي نجم كرة القدم، أمام مسلة بوينس آيرس، للمطالبة بالعدالة بشأن وفاة مارادونا، رافعين شعار “العدالة لدييغو.. لم يمت، لقد قتلوه”.
وشاركت في المسيرة أيضا دلما وجيانينا مارادونا، ابنتا لاعب كرة القدم السابق، وكلوديا فيلافيني، زوجته بين عامي 1989 و2003.









