فتح الاتحاد الجزائري لكرة القدم باب المفاوضات مع عائلة اللاعب الفرانكو جزائري حسام عوار، الموهبة الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، من أجل النظر في إمكانية لعب هذا الأخير لصالح المنتخب الجزائري،
وخطف عوار الأضواء في الفريق الثاني لنادي أولمبيك ليون الفرنسي، مما جعل المدرب برونو جينيسيو يضمه للفريق الأول منذ الموسم الفارط.
وعلى غرار الدولي السابق مراد مغني، يتميز صانع الألعاب الشاب عوار بموهبته الكبيرة في عملية بناء الهجمة فضلا عن فنياته الكبيرة، مما جعل العديد من الملاحظين يرشحونه أن يكون أحد اللاعبين المتألقين في أوروبا مستقبلا، علما أن عوار شارك في 6 مباريات مع الفريق الأول لأولمبيك ليون الفرنسي (162 دقيقة وقت لعب) سجل خلالها هدفا وحيدا.
من جهة أخرى، مدد نادي ليل الفرنسي عقد اللاعب ذي الأصول الجزائرية عماد فراج (18 سنة) والذي قد يكون أحد أهداف الفاف المستقبلية، إلى غاية سنة 2022 بتوصية من مدرب النادي، الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، الذي أعجب بإمكانات اللاعب الجزائري الشاب والمتألق بشكل لافت مع الفئات الشبانية لنادي ليل، والذي تكون في مدرسته، علما أن فراج وقع أول عقد احترافي له مع نادي الشمال الفرنسي سنة 2016.
وكان فراج لعب في مناسبتين هذا الموسم، أمام كل من ناديي كون وأونجي، حيث ترك انطباعا جيدا لدى بيلسا، ما جعل الأخير يسارع إلى ربطه بعقد طويل الأمد تحسبا لقطع الطريق أمام الأندية الطامحة إلى ضمه، ويعد فراج اللاعب الجزائري الثاني الذي يسحر الأرجنتيني بيلسا، بعد الدولي الآخر ياسين بن زية الذي يعد النجم الأول بالنسبة لمدرب ليل، حيث يعتمد عليه كصانع ألعاب رغم أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف لحد الساعة، ورغم ذلك جدد بيلسا الثقة فيه ليكون ضمن التشكيلة التي واجهت نادي غانغون أمس.
