يلقي سكان بلدية بئر توتة الواقعة غرب العاصمة يوميا ما معدله 50 طنا من النفايات الصلبة التي تخلفها عمليات الترميم التي تشهدها أغلب سكناتهم ومجمل الردوم التي تخلفها العملية التي تزايدت بشكل ملفت خلال الأسابيع القليلة الماضية، معقدة من مهمة مؤسسة أسروت المطالبة بجمعها من كل مكان.
تواجه مؤسسة صيانة الطرقات “اسروت” جملة من التعقيدات في أداء مهامها بفعل بقايا الردوم المبعثرة في كل مكان ومعها كل أنواع النفايات الصلبة التي بلغت 50 طنا يوميا، في وضع ضاعف من جهود المؤسسة التي تعاني الأمرين في تأدية مهامها بالنظر إلى لامبالاة المواطنين الذين يعكفون هذه الأيام على ترميم سكناتهم الفردية موازاة مع حلول فصل الصيف، حيث تضاعفت كمية النفايات التي يتم رميها إلى ثلاثة أضعاف، خاصة خلال الشهرين الأخيرين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مؤسسة “أسروت” الولائية المتخصصة في صيانة الطرقات، دعت المواطنين إلى تنظيم عملية إلقاء النفايات الصلبة بتخصيص أماكن معنية لرميها، وفي أوقات محددة، حتى يتمكن عمال المؤسسة الولائية من جمع ورفع كل أشكال النفايات الصلبة، معبرة عن استيائها لتجاهل التوصيات التي توجهها بفعل استمرار ممارسة نفس السلوكات، إذ يعودون إلى رمي كل النفايات الصلبة بشكل عشوائي وفي كل الأوقات، الأمر الذي يدفعها إلى تقديم توصيات جديدة للسكان، وهو وضع النفايات الصلبة من بقايا الردوم داخل أكياس وفي أماكن محددة، حتّى يسهل على العمال رفع النفايات المنزلية، غير أن عملية الرمي تضاعفت بشكل كبير، مما ضاعف العمل على كل العاملين بالقطاع، مجددة دعواتها بالتحلي بروح المسؤولية
وتخفيف العبء على العمال خاصة في فصل الصيف ومعها شهر رمضان الفضيل.
