بات من المؤكد أن المدرب، جمال بلماضي، ما يزال مع المنتخب الوطني، في وقت كانت كل المؤشرات في وقت سابق تشير إلى اتخاذه قرار الانسحاب بعد فشل “الخضر” في التأهل إلى مونديال 2022، أمام المنتخب الكاميروني.
وجاء التأكيد هذه المرة من قبل المكلف الإعلامي في المنتخب الوطني، صالح باي عبود، الذي أكد في تصريحات للإذاعة الجزائرية الثالثة، أن الروح الإيجابية عادت لبلماضي، وبات مستعداً للتحدي من جديد والاستمرار في مهمته مع “المحاربين”. وقال صالح باي عبود في تصريحاته: “الروح الإيجابية عادت للمدرب جمال بلماضي وخرج من مخلفات الإقصاء المرّ الذي عاشه أمام المنتخب الكاميروني، وأرى أن كل المؤشرات توحي باستمراره مع المنتخب الجزائري ورفع التحدي من جديد”. وأضاف: “المدرب جمال بلماضي أثرت فيه كذلك رسائل الدعم التي أتته من الأنصار، وهذه أحد الأشياء التي دفعته للتفكير في البقاء مع المنتخب الجزائري”.
وكانت مصادر أخرى أكدت أن جمال بلماضي، سيُعلن بقاءه مع المنتخب الوطني، عند اتضاح الرؤية حول هوية الرئيس المستقبلي للفاف بعد إعلان المسؤول الأول شرف الدين عمارة استقالته من منصبه.
أمين. ل
