قالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية المقربة من ريال مدريد إن النادي الملكي يضع التعاقد مع الفرنسي كيليان مبابي على رأس أولوياته، لكنه قرر أيضًا التعاقد مع إرلينغ هالاند مهاجم بروسيا دورتموند، ومحاولة التوقيع معه قبل نهاية الموسم الحالي لمنع مانشستر سيتي من الظفر بخدماته.
وبعد العديد من الدراسات، وتحليل الوضع الاقتصادي والرياضي، وحتى التأثير الذي يمكن أن يحدثه انضمام المهاجمين الشابين للفريق، فإن قادة ريال مدريد يرون أنه لا يمكن التخلي عن الفرصة وتوجيه ضربة قوية للأندية الكبرى المنافسة في أوروبا.
وقالت الصحيفة إنه يمكن حسم صفقة مبابي مقابل نحو 130 مليون يورو، بالإضافة إلى راتب 6 سنوات مدة التعاقد ليقترب المبلغ الإجمالي من 350 مليون يورو.
ولا يخشى ريال مدريد إطلاقًا من منافسة برشلونة على التعاقد مع هالاند، إذ أن الاجتماعات التي عقدها قادة النادي الكتالوني مع مينو رايولا وكيل أعمال المهاجم النرويجي كانت دائمًا بهدف آخر هو التعاقد مع المغربي نصير المزراوي ظهير أجاكس أمستردام الهولندي وليس هالاند.
من جانبه، قال رامون ألفاريز إن دورتموند يريد أن يجعل هالاند لاعباً للريال في أسرع وقت ممكن.
المنافس الحقيقي في سباق التعاقد مع هالاند هو مانشستر سيتي، الفريق السابق لوالد المهاجم والذي سعى بالفعل إلى ضم مهاجم صريح بعد رحيل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو واعتزاله في وقت لاحق.
ويسعى بيب غوارديولا المدير الفني للسيتي للتعاقد مع مهاجم بروسيا دورتموند، لكن هالاند يفضل الانتظار حتى ينتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ويفضل اللعب في الليغا خلال الفترة المقبلة وهو أمر يساعد ريال مدريد.
ولن يطول حل اللغز بمرور الوقت، ومن المتوقع أن يتم تقرير كل شيء خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، ولا شك أن هدف هالاند أن يصبح الأفضل في العالم وهنا تكمن الخطوة الأخيرة قبل القرار.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يدرك قادة النادي المدريدي أنه يجب عليهم التخلص من بعض اللاعبين الذين لا يناسبون الخطة المستقبلية للنادي، وهي مهمة لن تكون سهلة، خاصة فيما يتعلق بلاعب مثل إيدن هازارد، وكذلك غاريث بيل ومارسيلو وإيسكو.
لكن يجب التخلص من هؤلاء لتوفير أجورهم، وإفساح المجال لانضمام مبابي وهالاند، لأنه يجب تجديد عقود لاعبين آخرين مثل ماركو أسينسيو، والمصير المحتمل للياباني كوبو، وانتظار حصول فينيسيوس، ورودريغو، وإيدر ميليتاو، على الجنسية الإسبانية أو البيع النهائي أو عدم بيع إبراهيم دياز.









