قالت ان تقرير ستورا تضمن أخطاء

منظمة المجاهدين تؤكد: ماكرون يستغل ذاكرة الجزائر للظفر بعهدة رئاسة ثانية

منظمة المجاهدين تؤكد: ماكرون يستغل ذاكرة الجزائر للظفر بعهدة رئاسة ثانية

أكد  الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند واعمر بن الحاج ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يستغل ملف الذاكرة العالق مع الجزائر من أجل كسب عهدة ثانية  عن طريق افتكاك الأصوات من اليمين المعروف بمواقفه المتطرفة اتجاه ملف الجرائم الفرنسية في الجزائر المرتكبة بين 1830 الى 1962 مبرزا في نفس الاطار ان تقرير بنجامين ستورا تضمن أخطاء غير مسموح بها

وأوضح الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين في تسجيل على موقع المنظمة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أنه يرجّح أن تكون النسخة النهائية من تقرير بن يامين ستورا قد فرضت عليه، كونها تتضمن العديد من المغالطات التاريخية مؤكدا في السياق ذاته هو ملف يخص الجزائريين ويتعلق بما تعرض إليه أجدادهم ووطنهم، وأنهم من يتوجب عليهم التحرك بسرعة للفصل في هذا الملف العالق مضيفا أن الطرف الفرنسي في وقت يقدم مختلف الحجج للتستر على جرائم الماضي بالمقابل يعمد لسن قانون تجميد احتلال الجزائر في 2005، وهو ما يدل على سوء النية وتبطين العمل على إطالة أمد التهرب من المعالجة الحقيقية لملف الذاكرة، خاصة أن تمجيد الاحتلال جاء على الأشلاء ملايين الشهداء

وأكد محند واعمر بن الحاج أن عمل ستورا تضمن خللا بنائيا كبيرا غير مسموح  كونه لم ينطلق من بداية الاحتلال وغزو فرنسا للجزائر في 1830  بل عمد للانتقائية، مؤكدا أن التقرير غير كافي ولا يستوفي نقل الحقيقة وأضاف أن ستورا لو نقل الحقيقة منذ بداية الاحتلال كما ينبغي لكان قد تم تقييد فعليا لما حصل على مدار 132 سنة من الاحتلال، وتحديد فعلي للضحايا، خاصة ما حصل من إبادة في حق الشعب الجزائري، سواء من مات بالنار أو المرض أو جوعا او النابالم في الجنوب

محمد د