أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، أن الرئيس إمانويل ماكرون قد اعترف باسم فرنسا أمام أحفاد علي بومنجل بتعرض هذا الأخير للتعذيب والقتل على يد الجيش الفرنسي خلال الثورة التحريرية في 23 مارس 1957.
وحسب البيان، فقد استقبل إمانويل ماكرون، أمس، أربعة من أحفاد علي بومنجل، وخلال الجلسة قال “إن علي بومنجل لم ينتحر ولكنه تعرض للتعذيب والقتل على يد الجيش الفرنسي “. وذكر البيان أن “بومنجل اعتقله الجيش الفرنسي في خضم معركة الجزائر، ووُضع في الحبس الانفرادي، وتعرض للتعذيب ثم قُتل في 23مارس 1957”.
وحسب البيان فإن ماكرون دعا إلى الاعتراف بحقيقة الوقائع من أجل “مصالحة الذاكرة “، بالنظر إلى التاريخ مباشرة، وصنف هذا الاعتراف على أنه يدخل في أطار المبادرات التي اقترحها بنجامين ستورا في تقريره حول “ملف الذاكرة”.
وكانت السلطات الفرنسية تدعي فيما سبق أن الشهيد علي بومنجل انتحر، نافية حقيقة أنه عذب وألقي به من قبل الجيش الفرنسي من الطابق السادس لأحد العمارات بالجزائر العاصمة بعد تعذيبه.










